خاص tayyar.org -
أنهت عبارة من ثلاثة كلمات أوردها المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكستين في حسابه التواصلي على x كل التحليل والتنجيم الذي رافق اليومين الأخيرين. إذ كتب في معرض نفيه أن يكون في تل أبيب، I’m in Washington، ليضع بذلك حدّاً للسيناريوات التي ضُربت عن نتائج لقائه المحتمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أوردت أن هوكستسن سيلتقي نتنياهو الإثنين، ثم عادت لتعدّل الموعد إلى اليوم الثلاثاء. لكن يبدو أن التعقيدات المتزايدة ربطا بمساعي وقف إطلاق النار في غزة ولبنان واللقاءات التي تجري بين الدوحة والقاهرة، جمّدت المجهود الأميركي.
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري شكا مرارا، في الأسبوع الأخير، من تأخر ردّ هوكستين على الاقتراح اللبناني الذي حمّله إياه في زيارته الأخيرة، حدّاً جعله يعتبر أن زيادة منسوب الضربات الإسرائيلية واستهداف مناطق خاضعة لنفوذه المباشر، هي الرد الإسرائيلي على مقترحه.
يُذكر أن هوكستين صار في نهاية عمله الوظيفي في الإدارة الأميركية، وهو يستعد للانتقال إلى العمل في القطاع الخاص، وتحديدا في شركة أدنوك الإماراتية.