أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان اليوم، أن الواقعة التي حدثت مطلع الأسبوع وأصيب فيها ثلاثة مراقبين تابعين للأمم المتحدة ومترجمهم لم تكن نتيجة "نيران مباشرة أو غير مباشرة".
وأصيب الأربعة أعضاء في بعثة المراقبة الفنية التابعة للأمم المتحدة بجنوب لبنان أثناء قيامهم بدورية راجلة في المنطقة التي تشهد تبادلا لإطلاق النار بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي عبر الحدود.
وكشف المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) أندريا تيننتي أن "التحقيقات الأولية أظهرت أن الواقعة لم تكن نتيجة إطلاق نار مباشر أو غير مباشر على مجموعة مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجمهم".
وقال لرويترز: "يجري تحقيق من أجل تحديد السبب المحدد للانفجار".