<
26 May 2023
شو الوضع؟ التوافق المبدئي على أزعور يرمي الكرة في ملعب "الثنائي"... وجدل يلف جلسة الحكومة المستقيلة...

خلط الإعلان اليوم عن توافق مبدئي بين التيار الوطني الحر والقوى المعارضة على تسمية شخصية متفق عليها لرئاسة الجمهورية، هي جهاد أزعور، أوراق الرئاسة وحول الأنظار من جديد نحو داعمي سليمان فرنجية.
فبعد إعلان حساب التيار الوطني الرسمي على "تويتر" عن بروز أجواء إيجابية لدى المعارضة حول التوافق مع "التيار"، لاقت مصادرها ومن خلال أجواء حزب الكتائب على "الجديد" موقف "التيار"، وأكدت إن الإتفاق على الآلية والمقاربة بات قريباً، وتحديداً حول أزعور. كذلك أكدت مصادر نيابية أن الغربلة الأخيرة ستتم في غضون أيام.
ومن شأن هذا التوافق، أن ينزع ذريعة عدم اتفاق مناهضي مرشح الفرض من يد داعميه، ويرمي الكرة في اتجاه الثنائي الشيعي ومن يفكِّر بدعم سليمان فرنجية، في ظل تكريس معادلة الحوار والتوافق بدلاً من معادلات الفرض والإستقواء، وبالتالي الوصول إلى منعطف مهم في المسار الرئاسي، يُبنى عليه في المرحلة القادمة.

في هذا الوقت بقيت جلسة الحكومة المستقيلة مثار جدل، وقد هاجمها اليوم رئيس القوات اللبنانية سمبر جعجع الذي سارع إلى الإعلان عن عدم دستورية جلسة اليوم، التي ينتظر منها إجراءات ومواقف في بنود متعددة أبرزها القرار الإعتباطي حول دولرة مساعدات النازحين السوريين.

وفي هذا الإطار، أبرز موقف الخارجية الأميركية عن تأكيد صعوبة عودة النازحين في ظل النظام الحالي ووضع قرار عودتهم في يدهم، وعلى لسان المتحدث الإقليمي سامويل وربيرغ، الإشكالية الدولية في استغلال ورقة النازحين ضد النظام المكتسِب شرعية عربية كبرى بعد قمة جدة.
وقد استدعى موقف وربيرغ رداً عنيفاً من النائب جورج عطالله، الذي ذكّر بالإجراء الذي اعتمدته إدارة ترامب ببناء الجدار الفاصل على الحدود مع المكسيك، داعياً وربيرغ إلى "هد" الجدار، ومؤكداً أن القرار يعود في شأن العودة يعود للدولة اللبنانية أولاً!