بدعوة من الرئيس القاري لأميركا الشمالية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم السيد خليل خوري، وبناءً على نظام الجامعة العام وقانونها الأساسي، انعقد، وعبر خاصية زوم، المجلس القاري لأميركا الشمالية، في الرابع من شهر كانون الأول ٢٠٢٢، لانتخاب هيئته الجديدة بحضور نائب الرئيس العالمي القاضي جورج خوري ممثلاً الرئيس العالمي البروفسور المحامي نبيه الشرتوني، نائب الأمين العام العالمي والأمين العام القاري المهندس فادي فرحات ممثلاً الأمين العام العالمي السيد روجيه هاني، الرئيسان العالميان السابقان أنيس كارابيت والياس كسّاب، نائبة الرئيس القاري السيدة ليلى الحاج، رئيس لجنة الـ NGO في الجامعة الأم المهندس إيلي جدعون، أعضاء المجلس القاري ورؤساء الفروع.
بداية، القى خوري كلمة شكر فيها أعضاء المجلس على دعمهم الدائم له في خلال فترة توليه رئاسة القارة، كما على عملهم الدؤوب لا سيما في ظل الظروف القاهرة التي فرضتها جائحة كورونا الثقيلة، محيياً العمل الديمقراطي في الجامعة والمرشحين الى المناصب المنتخبة في المجلس القاري.
يذكر ان الديك هو احد مؤسسي الجامعة بنهضتها الحديثة في كيبيك عامةً ومونتريال خاصة، كما انه رجل أعمال ناجح ومهندس مُحاضر، استطاع بجهوده ان يضع تمثال المغترب في مونتريال والذي يجسّم سفينة فينيقية وحروف الأبجدية كما الثقافة التي تحملها بلاد الأرز للعالم، وذلك بالتنسيق مع حكومة كيبيك والحكومة الفيدرالية الكندية وبلدية مونتريال. يعتبر الديك من الناشطين جدا في صفوف الجالية اللبنانية وفي الحقل العام، تربطه علاقات وثيقة بالأحزاب المحلية في مونتريال ولافال وفي كيبيك، كما تربطه علاقات متقدمة مع الأحزاب الكندية والمسؤولين المحليين والفدراليين على مختلف المستويات.
من جهة ثانية، سيبدأ الرئيس الجديد والأمين العام القاري فرحات، جولة من الاستشارات واستمزاج الآراء لتعيين رؤساء لجان القارة ومستشارها القانوني ومندوب الشبيبة.
وفي الختام، تم الاتفاق على الدعوة إلى اجتماع قاري يعقد في مطلع السنة الجديدة لمناقشة الاقتراحات واتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة لفترة المجلس القاري الجديد، كما لإحداث نهضة جديدة في القارة، كذلك للتحضير للمؤتمر العالمي الاستثنائي الذي سيعقد في أواخر شهر شباط المقبل في النادي اللبناني في العاصمة المكسيكية، والذي ستشارك فيه القارة، وعلى جدول أعماله المصادقة على التعديلات المتعلقة بالقوانين التي سبق ان رفعها المجلس العالمي الذي انعقد في تشرين الثاني في سانتي دومينغو عاصمة الدومينيكان، بالإضافة إلى إطلاق الصندوق الاغترابي الذي أُقِرّ في المؤتمر الاقتصادي الذي عقدته الجامعة لدعم لبنان في شهر آب الماضي في بيروت.