<
24 November 2022
خاص- ميقاتي يسوّق مرشّحاً ونقيضه؟!

ترى أوساط سياسية رفيعة في خوض رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي معركة إيصال زعيم تيار المردة الى رئاسة الجمهورية، أمرا طبيعيا، لافتة الى ان ميقاتي بذلك ينسجم مع نفسه ومع تاريخه كجزء من المنظومة السياسية – المالية التي حكمت البلد وتحكّمت بمقدراته، وتاليا هو يرتاح إلى استمراريتها.
وكان ميقاتي قد تحدث عن "علاقة تاريخية" تربطه بزعيم تيار المردة، قائلا في حديث الى قناة "الجزيرة" القطرية في 14 تشرين الثاني: "أتمنى أن يكون رئيسًا للجمهورية".
وإذ تشير الأوساط السياسية الرفيعة الى أن ليس لديها ما يؤكد او ينفي ما تردد عن إيفاد ميقاتي شقيقه الى الرياض من أجل التسويق لترشيح فرنجية، تتوقّف عند مفارقة ترويج فريقه المقرّب الى مرشح رئاسي من المعارضة غير رئيس حركة الإستقلال النائب ميشال معوض، وهو أمر، في إعتقاد الأوساط نفسها، لم يكن في المستطاع تفسيره سوى أنه نوع من انواع المراهقة السياسية.