<
05 October 2022
إصرار من موسكو على المشاركة في التحقيق في تسرب خط أنابيب غاز نورد ستريم

طلبت روسيا اليوم المشاركة في التحقيق في تسرب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 بعدما منعت السويد المسؤولة عن التحقيقات الوصول إلى منطقة هذا التخريب المحتمل في بحر البلطيق، حسبما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.

ونقلت وكالتا الأنباء الروسيتان “تاس” و”ريا نوفوستي” عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرتشينين قوله: “يجب أن يكون هناك تحقيق بالفعل، بالطبع، بمشاركة روسيا”.

ويجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم للبحث في موضوع تسرب الغاز الذي اثار غضب موسكو. وشحنات الغاز الروسي عبر هذه الأنابيب معلقة بالفعل في خضم التوترات المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا.

وبحسب فيرتشينين، فإن “الرأي المشترك” خلال الاجتماع في الأمم المتحدة هو “أنه عمل تخريبي وأن التحقيق ضروري”، معرباً عن اسفه بأنه “لم يتم اتخاذ قرار” في شأن اجراء مثل هذا التحقيق الدولي.

وشدد على ضرورة مشاركة ألمانيا التي يصلها نورد ستريم 1 و 2 من روسيا، في التحقيق.

وبدأت السويد، من جانبها، التحقيق ومنعت منذ الاثنين الوصول إلى منطقة التسرب “من أجل إجراء تحقيق في مسرح الجريمة”.

ونجم تسرّب الغاز في 4 مواقع من خط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق عن انفجارات تحت البحر تعادل في قوتها مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، حسبما جاء في تقرير دنماركي-سويدي الجمعة.

ad
أفاد خفر السواحل السويدي الاثنين أنه لم يعد في الإمكان رؤية أي تسرب في بحر البلطيق من خط أنابيب نورد ستريم 1، لكن تسربا أصغر من خط “نورد ستريم 2” لا يزال ظاهرا.

وما زال مصدر الانفجارات ومنفذوها غامضة، بينما تنفي كل من موسكو وواشنطن مسؤوليتها عن الحادث.

وقال رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن التسريبات “ليست سوى عمل إرهابي دولي، يمكن أن تكون عواقبه كبيرة على السكان الأوروبيين”.

ونقلت وكالات أنباء روسية عنه من شبه جزيرة القرم: “من الواضح أن الولايات المتحدة هي المستفيدة، وقبل كل شيء اقتصاديا”.