<
23 September 2022
خاصّ- لبنان غاب عن الإجتماع العربي- الأميركي.. والصندوق عدائي تجاه معرقلي الإصلاحات!

خاص tayyar.org
غاب العنوان اللبناني عن الإجتماع الذي جمع اليوم وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن بنظرائه الخليجيين والعرب، والذي تناول العناوين السورية والفلسطينية واليمنية والأوكرانية، الى جانب الأمن الغذائي العالمي.
وشارك في اللقاء الذي عقد في نيويورك، بلينكن ووزراء خارجية دول التعاون الخليحي زائدا مصر والأردن والعراق. وهو أتى على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان لبنان جزءا رئيسا ووازنا في البيان الفرنسي - الأميركي - السعودي الذي أعقب لقاء وزراء خارجية الدول الثلاث في نيويورك أيضا. وحظي بفقرة هامة تعبّر عن استمرار المقاربة على ما هي عليه من تشدّد، الأمر الذي رأت فيه مصادر سياسية رفيعة إشارة مقلقة.
وأكدت المصادر أن اللبنانيين يحتاجون هذه الأيام الى أن يضغط المجتمعان العربي والدولي على المسؤولين الذي لا يزالون يعرقلون تنفيذ الإصلاحات الهادفة الى الحدّ من عمق الأزمة المالية والإقتصادية، لافتة الى أن اقتصار الضغط على العناوين السياسية دون غيرها من الجوانب الأخرى، أثبت أنه لا يأتي بثماره، بدليل أن معرقلي الإصلاحات لم يغيّروا ما فيهم رغم كل التحذيرات التي أوردها صندوق النقد الدولي على امتداد الأشهر الفائتة، وهم ماضون في ما يرمونه من وأد للاصلاحات ومن تفشيل للاتفاق مع الصندوق بغية تطبيق رؤيتهم القائمة على تحميل الخسائر لعموم اللبنانيين.
وكشف أن الصندوق كما البنك الدولي صارا على إطلاع كامل بهذه الحقائق، وأن مسؤولي الصندوق ينتهجون سياسة هجومية واضحة تجاه معرقلي الإصلاحات، وهو ما عكسه قبل يومين البيان الختامي الصادر عن البعثة التي زارت لبنان، والنقاشات الحادة التي أجرتها البعثة مع المسؤولين.