<
22 September 2022
لهذه الأسباب... لبنان في المرتبة الثانية لتضخم أسعار الغذاء!

أصدرت نقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة هاني بحصلي بياناً اليوم الخميس، أوضحت فيه أن "ما ذكره تقرير البنك الدولي الأخير عن حلول لبنان بالمرتبة الثانية عالمياً في تضخم أسعار الغذاء، يعود سببه الى إنهيار العملة الوطنية التي فقدت أكثر من 95 في المئة من قيمتها".

وأشار البيان الى أن "أسعار السلع الغذاء في لبنان هي "أرخص" من السلع المماثلة في الدول المجاورة إذا تم إحتسابها على أساس الدولار".

وأكد أن "هذا الموضوع يطرح قضية في غاية الأهمية كانت النقابة قد أثارتها مراراً وتكراراً وهو الخوف من تهديد الأمن الغذائي للبنانيين من باب عدم قدرة المواطن على الحصول على الغذاء بفعل تآكل المداخيل جراء إستمرار إنهيار العملة الوطنية".

وقالت النقابة: "إنطلاقاً من هذا الواقع المرير، تعيد النقابة مناشدتها جميع القوى السياسية والمسؤولين المعنيين، بضرورة الإسراع في تنفيذ خطة إنقاذ إقتصادي ومالي تعيد البلد الى سكة التعافي والنهوض وتلجم تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية وتعيد للعملة الوطنية قيمتها، ما يرفع القدرة الشرائية للمواطنين ويمكّنهم من الحصول على إحتياجاتهم على إختلافها".