أكد الكاتب والمحلل السياسي د. وسيم بزي للـtayyar.org أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سأل بالأمس وفد حزب الله اذا كانت هناك قناعة لدى الحزب بأن ملف ترسيم الحدود سينتهي سلماً أو حرباً فكان الردّ بأنه اذا فُرضت الحرب ولم يعطَ لبنان حقوقه فهذا يكون أفضل من الذلّ، وبالتالي لم يكن هناك من جزم بأن الحرب خياري حتميّ.
وأضاف بزّي أنه حتى الساعة لا نزال ضمن الفترة المتاحة في ملف الترسيم وكلام نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب كان واضحاً في القصر الجمهوري، واليوم الجميع في انتظار إجازة السيد آموس حتى تنتهي ويُفترض بأن يكون لدى لبنان الجواب بما تبقى من شهر آب.
وقال بزي:"ليس هناك من تأكيد لسلبية العدو الاسرائيلي لكن هناك في اسرائيل من يدعو لتأجيل تظهير أي تسوية مع لبنان الى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية، وبالتالي الى ما بعد تشرين، علماً بأن ليس هناك من يجزم بأن لبنان سيتجاوب مع هذا الطرح خصوصاً أننا نتعاطى مع مطلع أيلول كمحطة حاسمة ولن نقبل بأي تسويف... وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه".