خاص tayyar.org -

توقفت مصادر معنية عند الاهتمام الإعلامي والسياسي بسفينة "رازوني" التي ترفع علم سيراليون، والتي تحمل شحنات من الذرة الأوكرانية الى مرفأ طرابلس، وهي أول سفينة حبوب تنطلق من أوديسا على ساحل البحر الأسود في أوكرانيا.
ووصفت المصادر هذا الإهتمام الذي تشرف عليه السفارة الأوكرانية بـ"المبالغ فيه"، بالنظر الى أن السفينة تحمل ٢٦ ألف طن من الذرة لا القمح، وهي تعود الى أحد التجار، ولا دخل للدولة اللبنانية بها.
وأشارت الى أن الإثارة الإعلامية مرتبطة على الأرجح بالحساسية الروسية- الأوكرانية التي إشتدت مع مسألة السفينة السورية "لاوديسيا" التي قالت السفارة الأوكرانية إنها تحمل شحنات حبوب مسروقة، وإحتجزها القضاء أياما بناء على مراجعة من السفارة، قبل أن يفرج عنها لتعود فترسو في مرفأ طرطوس حيث تفرغ حمولتها.
ولفت في هذا السياق أن السفارة الأوكرانية في بيروت وزعت على وسائل الإعلام دعوة لتغطية وصول السفينة "رازوني"، وقالت إنها "ستصل قرابة العاشرة من قبل ظهر غد الأحد الى مرفأ طرابلس حاملة أول حمولة من الحبوب الأوكرانية منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا". وأشارت الى أن "السفينة تحمل ٢٦ ألف طن من الحبوب ستساعد في التخفيف من أزمة الغذاء التي يشهدها لبنان. وستكون في استقبالها الجالية الأوكرانية وفريق السفارة".
واللافت أن السفارة الأوكرانية أغفلت عن ذكر أن الحبوب هي عبارة عن ذرة لا قمح.
وكان تردد في الساعات الأخيرة أن السفينة لم تحصل بعد على الأذونات اللازمة لكي ترسو في مرفأ طرابلس، مما قد يؤخر دخولها لبنان.