<
01 August 2022
أبو زيد يكشف الموقف الروسي من الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية!

اكّد مستشار رئيس الجمهوريّة للشؤون الروسيّة أمل ابو زيد ان الدولة اللبنانية مفلسة والجيش اللبنانية لا يزال كمؤسسة ضامن للوطن وتماسكه من تماسك قيادته التي تؤمن هبات داخلية وخارجية لاستمرار هذه المؤسسة.


وفي حديث على الـOTV اشار الى ان "زيارة هوكشتين هذه المرّة الى لبنان مختلفة وفخامة الرئيس عون يقود المباحثات". وامل "ان تكون هناك نتائج إيجابية وقد نعوض الى استئناف مفاوضات الناقورة في هذا السياق".

واضاف ابو زيد ان الجانب اللبناني متمسك بكامل حقه ولن يفرّط به في ملف ترسيم الحدود مع اسرائيل والصورة الجامعة اليوم للرئيس عون ومعه ميقاتي وبري هي بحد ذاتها صورة إيجابية.

وكشف ان "اسرائيل بحاجة للوصول الى اتفاق وبناءً على هذه الحاجة الجانب اللبناني يضغط بكل الوسائل السياسية والشرعية وحتى بالمقاومة من اجل تحصين موقع لبنان التفاوضي".

ولفت النائب السابق الى ان "لبنان يطالب بحقّه الكامل ومن بين هذا الحق حقل قانا وعلينا الحصول على الدراسات التي قامت بها إسرائيل عن الواقع النفطي والغاز للمنطقة لكي يعرف كل التفاصيل ولكي يختصر المسافات والوقت".

واكّد ان لبنان سينال حقّه في نهاية المطاف في ملف التفاوض وترسيم الحدود مع اسرائيل.

وقال ابو زيد: "نحن امام ظرف استثنائي ضاغط جداً وهناك مصلحة لأميركا وإسرائيل وأوروبا بأن تتم التسوية في ملف ترسيم الحدود البحرية والمنصّات جاهزة للبدء بسحب النفط والغاز من الجانب الاسرائيلي".

وفي ذكرى 4 آب، اعتبر ان هذا الحدث "جريمة الكبرى"، وقال: "وإن وقع قطعة من الإهراءات المشهد لن يزال من ذاكرتنا ولا يمكن لأحد أن يطمس الحقيقة والحقيقة هي السبب الأساسي الذي نسعى إليه في الملف".


وزاد ابو زيد على ذلك ان مئات الضحايا والجرحى سقطوا ظلماً في انفجار 4 آب وعدد من الموقوفين يحتاجون الى العدالة ايضاً والمطلوب صدور القرار الظني في الموضوع واستتباع التحقيق.

وعن ملف القضائي لتفجير المرفأ، اردف ان "كل من طلبه القضاء للتحقيق في ملف انفجار 4 اب يجب ان يمثلوا امام القضاء" وطلب "عدم تسييس التحقيق في هذا الملف او التصويب على جهة واحدة او فريق واحد".

وامل مستشار الرئيس عون أن "يعود لبنان الدولة الديمقراطية الأولى في العالم العربي وانتخاب رئيس الجمهورية وفق المعايير الدستورية والمواعيد المحددة هو أمر اساسي لاستمرار الحياة السياسية في لبنان".


واسف ان المشاكل السياسية تعرقل المسيرة الديمقراطية وتمنّى "ان تكون الانتخابات في موعدها".

واشار النائب السابق الى ان قوّة رئيس الجمهورية في لبنان ليست بشخصه بقدر ما هي بما يمثّل في الساحة اللبنانية.

وعن منتقدين "العهد" قال ابو زيد ان "معظمهم كانوا السبب في عرقلة الكثير من القضايا والامور وهم يتحملون مسؤولية ذلك".

وعن موضوع الازمة الاقتصاديّة التي يعيشها لبنان اتّهم التصرف الشعبوي الذي كان يحتّم اقرار سلسلة الرتب والرواتب "وهذا ما أدى الى مشاكل اقتصادية ومالية كبيرة من دون خطط واضحة ودراسات ونخشى ان يتكرر الامر نفسه في موضوع الدولار الجمركي اليوم".

ورداً على سؤال حول العلاقة بين روسيا ولبنان قال ابو زيد ان روسيا "تدعم من يجتمع عليه الشعب اللبناني والنواب اللبنانيون في ملف انتخاب رئيس الجمهورية. لا تتوقف عند الاسماء بقدر ما يهمّها احترام الاستحقاق والدستور وارادة الشعب الحقيقية".

وعن نتائج الانتخابات النيابية اشار ابو زيد الى انه قام بالطعن وترك الموضوع للقضاء ومسألة النيابة بالنسبة له ليست الشرط الأساسي لخدمة الناس او الوقوف الى جانبها وهو مستمر في لعب دوره مهما كانت الالقاب او المناصب".