افاد شهود عيان شاركوا في قداس اليوبيل الخمسين لكاريتاس في بازيليك حاريصا انه لدى حضور نائبة رئيس التيار الوطني الحر المحامية مي خريش ممثلة النائب جبران باسيل للمشاركة في القداس طلبت منها احدى السيدات المسؤولة عن التنظيم الجلوس في المقاعد الخلفية ولدى إعتراض خريش كونها لا تمثل نفسها بل رئيس التيار تم تأمين مقعد لها في الصفوف الامامية ولكن السيدة نفسها عادت وطلبت منها الجلوس في الخلف فغادرت خريش ولم تشارك في القداس وسط إمتعاض الحاضرين من الاخطاء البروتوكولية البارزة في تنظيم الإحتفال. فهل الطلب من خريش الجلوس خلفاً يدخل في إطار الكيدية او خطأ بروتوكولي لا غير.