<
23 June 2022
البناء: موقف "القوات" جاء في إطار التراجع السعودي... اختبأت بمبررات واهية

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

كان رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع أعلن اثر اجتماع تكتله النيابي أن «التكتل لن يسمّي أحداً لرئاسة الحكومة لأنّ الشخصين المطروحين لا تتوافر فيهما المواصفات التي طرحناها». وقدم جعجع مبرّرات غير مقنعة لعدم تسمية سلام، وقال: «كيف تنتظرون من تكتل أن يخوض معركته لرئاسة الحكومة ولا يعرفه؟ وعلينا أن نرى إن كانت لدى هذا الشخص الرغبة والنية لخوض هذا الغمار»، علماً أن القوات سبق وسمّت نواف سلام في استشارات التكليف بعد استقالة حكومة الرئيس حسان دياب في العام 2020، فما الذي تغير حتى يحجم اليوم عن تسميته؟

ووضعت أوساط مطلعة موقف القوات في إطار التراجع السعودي عن الذهاب بمشروع نواف سلام حتى النهاية، لافتة لـ«البناء» الى أن «الحسابات السعودية أفضت الى صعوبة تأمين الحاصل المطلوب لتكليف سلام في ظل رفض التيار الوطني الحر تسمية سلام من خارج التفاهم مع حزب الله، فتراجعت بعدما وجدت أنها معركة خاسرة ولكي لا تتعرّض لهزيمة إضافية اذا ما توحّد الثنائي أمل وحزب الله وقوى 8 آذار والتيار الوطني الحر خلف مرشح مقابل سلام، لكون هذا الفريق يملك أكثرية 65 صوتاً تجسدت بانتخابات رئيس المجلس ونائبه وهيئة المكتب»، لذلك نأت القوات بنفسها وفق المصادر واختبأت بمبررات واهية لكي لا تمنى بهزيمة إضافية بعد الهزيمة السياسية التي تعرّضت لها بخسارة مرشحها لأمين السر النائب زياد حواط.

البناء