<
30 May 2022
الاحد الاخير من شهر ايار ونهاية الشهر المريمي‎‎

الاحد الاخير من شهر ايار ونهاية الشهر المريمي احتفل مزار سيدة لبنان حريصا البارحة الاحد في التاسع والعشرين من شهر ايار الحالي عند الساعة السادسة مساء بنهاية الشهر المريمي حيث غصت الجموع للمشاركة في هذا اليوم الحدث. آلاف المؤمنين حضروا من كل لبنان للمشاركة والصلا من اجل وطن يرزح تحت كابوس التفرقة بعد الانهيار الاقتصادي والاجتماعي الذي الم بالسكان وحمل الشباب منهم الى الهجرة بحثا عن لقمة العيش والحياة الكريمة بدأ الاحتفال عند الساعة السادسة مساء بموكب مؤلف من اكثر من وخمسين خادم للمذبح يليهم آباء المزار وبعدهم مسبحة بشرية مؤلفة من ثمانين شاب وشابة اتوا للصلا والتضرع ونيل البركة. مسبحة بشرية امتدت على طول الساحة الخارجية من المزار. افتتح الاب الرئيس فادي تابت الصلاة بتلاوة اسرار المجد ،حيث توالى على صلاتها اشخاص من جنسيات مختلفة، عشر لغات رددت السلام الذي حمله الملاك الى مريم.

فها هي الاجيال كلها تطوبها وتعطيها السلام. بعد صلاة المسبحة تقدمت فرق موسيقية من عيناتا وقرطبا وغوسطا والمتين وجعيتا كل فرقة حملت تراث منطقتها لتقدمه هدية من ابناء المنطقة الى مريم فكان الرقص بالسيف والترس من عيناتا والموسيقى الراقية من باقي الفرق الذين ملأو الساحة بالاناشيد المريمية وكان العلم اللبناني برقص فرحا على نغمات العازفين. وبعد مرور الجوقات الخمس، كانت المفاجأة بوصول طوافة الجيش اللبناني لتنثر الورود على تمثال مريم العذراء سيدة لبنان وعلى المؤمنين الحاضرين والمشاركين في الصلاة، واما نهاية الصلاة كان تطواف لتمثال سيدة لبنان صممه الفنان طوني عواد خصيصا للمناسبة محمولا على اكتاف مئة وخمسين شاب وشابة من كاريتاس لبنان تقدموا الى امام المذبح على انغام موسيقى من تأليف السيد بيار مطر، وعند وصول الموكب هتفت الحناجر ورفعت الايدي المفتوحة طالبة السلام من سيدة السلام لوطن الارز اجريح .

وجاءت ترنيمة يا ام الله يا حنونة يا كنز الرحمة والمعونة ترنيمة تحمل في لحنها وكلماتها تاريخ آباء سبقونا وثراث اجداد طحنو الصخر وبنوا الكنائس على اسم مريم، ففي كل قرية وحي وبيت اسم مريم، وفي طلبة كل ام يتردد اسم العذراء مريم. وجاء ختام هذا اليوم المريمي المميز بقداس احتفالي عند الساعة التاسعة مساء احتفل به الاب فادي عاونه الاب حبيب كلاكش، وآباء المزار. يا سيدة لبنان تضرعي لاجلنا