خاص tayyar.org -

توقّف المراقبون عند واقعتين سجّلهما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سلّم الزعامة لنجله تيمور مرتين في غضون ٥ أعوام: أولى في العام ٢٠١٧ حين ألبسه كوفية فلسطين بمشاركة ممثلين لحزب الله والرئيس سعد الحريري، وأوصاه بالقدس وغازل الحزب، وثانية في السمقانية في ٧ أيار بحضور مشايخ من طائفة الموحّدين وسفيري المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وأوصاهم فيه مهاجما الحزب بقسوة.

ورأى المراقبون في تلك الواقعتين أن جنبلاط الأب لم يجد بعد في نجله النضوج السياسي الكافي، مما دفعه الى وضعه تحت وصاية روحية محلية وعربية خارجية، وهما الخيمة التي يعوّل عليها راهناً لاقلاع الإبن واستدراك ما فاته بعدما ثبُت تعثّره الزعاماتي على رأس المختارة في السنوات الخمس الفائتة، وتعثّره النيابي في تجربة السنوات الأربع على رأس اللقاء الديمقراطي.