<
19 January 2022
البناء: وزراء "الحزب" سيناقشون الموازنة على القطعة

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

بحسب مصادر «البناء» فإن مشروع الموازنة يخضع في دوائر وزارة المال لمعاينة نهائيّة للبنود والأرقام وموازنات الوزارات وسعر الصرف لوضع اللمسات الأخيرة عليه قبل تسليمه الى رئاسة الحكومة لتوزيعه على الوزراء قبل يومين على الأقل لدراسته ومناقشته في الجلسة الحكوميّة المتوقعة مطلع الأسبوع المقبل».

 

ولفتت المصادر الى أن «وزارة المال ستُضمّن المشروع موازنتين تعتمدين سعرَيْ صرف وعلى مجلس الوزراء أن يختار أي واحدة تناسب الظروف الاقتصادية والمالية الحالية، وفقاً لتقييم رئيس الحكومة والوزراء استناداً الى خطة التعافي المالي والسعر النهائي الذي سيبلغه الدولار ومتطلبات صندوق النقد الدولي»، مرجّحة اعتماد سعر صرف بين 6000 و10000 آلاف ليرة لرفد خزينة الدولة بإيرادات لتمويل إنفاقها لسد عجز الكهرباء ورواتب القطاع العام والمستحقات المتعدّدة لا سيما بعد ارتفاع سعر الصرف». موضحة أن مناقشات الموازنة ستجري بالتوازي مع مفاوضات صندوق النقد الدولي ليأتي المشروع متلائماً ومنسجماً مع نتائج المفاوضات مع الصندوق.

 

ويشير خبراء ماليون واقتصاديون لـ«البناء» الى أن «الموازنة ستتضمّن إجراءات غير شعبية كرفع سعر الدولار الجمركي وتعرفة الكهرباء وفاتورة الاتصالات وزيادة بعض الضرائب مع الأخذ بعين الاعتبار شروط صندوق النقد كخفض الإنفاق الحكومي أو ترشيد الإنفاق وتحرير سعر صرف الدولار ورفع الدعم كلياً عن المحروقات والمواد والسلع الاستهلاكية».

 

وتوقعت أوساط حكومية أن تأخذ بنود الموازنة نقاشات مستفيضة وطويلة بين الوزراء الذين سينقسمون بين مؤيد لهذه الإجراءات ومعارض لها»، فيما تشير مصادر مطلعة على موقف حزب الله لـ«البناء» الى أن «وزراء الحزب سيناقشون الموازنة على القطعة أي كل بند على حدة، وسيصوت عليها وفقاً لما يراه مناسباً لمصلحة المواطنين مع رفضه فرض ضرائب جديدة او أي إجراء يحمل الشرائح الشعبية الفقيرة أعباءً جديدة فوق ما تتحمّله من صعوبات ومعاناة».

البناء