<
04 December 2021
وزير الصحة للـtayyar.org تعليقاً على كلام ماكرون من السعودية:"آمين".... وهذا ما قاله في شأن كورونا

علّق وزير الصحة فراس الأبيض عبر الـtayyar.org على كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من السعودية هو الذي أعلن عن مبادرة فرنسية سعودية لمعالجة الأزمة بين الرياض وبيروت، وأنه اتصل مع الأمير بن سلمان بالرئيس ميقاتي ليبلغه أن فرنسا والسعودية ملتزمتان بمساعدة الشعب اللبناني، علّق الأبيض بالقول:"آمين... فنحن اليوم نتطلّع الى أفضل العلاقات مع أشقّائنا، ونحن بحاجة لدعمهم". وأضاف في الشأن الحكومي أنه في المرّة الأخيرة التي التقى فيها الرئيس نجيب ميقاتي أكد له رئيس الحكومة العمل الحثيث لعودة انعقاد مجلس الوزراء وأن رئيس الجمهورية ورئيسي الحكومة والمجلس النيابي يعملون لحلّ العوائق. وأضاف الأبيض:"نحن ننتظر بفارغ الصبر عودة طاولة مجلس الوزراء، فصحيح الوزراء يعملون كلّ في اختصاصه إنما عمل الحكومة مجتمعة بالغ الأهمية أيضاً".

 

أما في الشأن الصحي فأكد الأبيض أن الهدف من الاجراءات التي اتخذتها لجنة كورونا هو تفادي الإقفال العام، "ونحن نحاول أن نقول للناس التزموا بالاجراءات، تلقّوا اللقاح لإن اذا ارتفعت الأرقام لن يكون الوضع جيّداً، فعدد كبير جدّاً من كوادرنا الطبية والتمريضية قد غادر لبنان خلال هذا العام، وكي لا ننسى، في العام الماضي كانت المساعدات تعمّ مستشفياتنا جرّاء انفجار المرفأ، أما هذا العام فمستشفياتنا "فاضية".


وتابع الأبيض بالقول لموقعنا إن أرقام كورونا اليوم تُعتبر مرتفعة وليست مريحة أبداً، فنسبة عدد الاصابات تجاوزت العشرة في المئة من أرقام الفحوصات وحوالى السبعين في المئة من أسرّة المستشفيات ممتلئة. وفي ما يتعلّق بمدى أن يكون الالتزام بالاجراءات مضموناً خصوصاً أننا في مراحل سابقة شهدنا صيفاً وشتاءً تحت سماء واحدة، أجاب الأبيض:"هذا ليس دور وزارتنا وهناك وزارات معنية كوزارة الداخلية ووزارة السياحة من خلال الشرطة السياحية، ووزارة التربية وغيرها، ونحن نقوم بالتنسيق معها كلّها، ولكن من الضروري التأكيد أن المناطق التي لا تلتزم هي الأكثر عرضة للاصابة وبالتالي "ما ينبسطوا كتير". وأضاف:"ما يهمّنا أن يشعر الجميع بدقّة المرحلة فاذا لم نسيطر على الوضع سنكون في وضع صعب جدّاً".


وفي الختام حول إمكان أن يعود تلامذة لبنان وطلابه الى الـ"online"، لفت الأبيض الى أن الموضوع هو لدى وزارة التربية ولكن "ما اتفقنا عليه معها هو العمل خلال عطلة الأعياد لرفع نسبة التلقيح لدى الجسم الاداري والتعليمي والتلامذة والطلاب حتى لا تُغلق المدارس والجامعات... نحن بلد يشتهر بالعلم ومن غير المفيد أن يبقى التلامذة ثلاث سنوات في بيوتهم".