<
25 November 2021
لماذا يرتفع الدولار و من ينتقم من الناس؟ إليكم النظريات الخمس

استمر دولار السوق بالارتفاع الهستيري فتخطى عتبة ال ٢٥٠٠٠ ل. ل. وسط صمت مطبق حول الموضوع.

اولا: هناك من يقول ان الدولار لا يمكن أن يرتفع من دون جهة تضخ كمية كبيرة هائلة من الليرات لشراء الدولار من السوق. و من يمكنه ذلك؟ اولا البنك المركزي ثم الأطراف الأخرى كالمصارف و كبار التجار و كبار الصرافين.

ثانيا :هناك نظرية الانتقام من الناس كل ما اشتد الخناق في موضوع التدقيق الجنائي.

ثالثا: البعض الاخر يرى في ارتفاع الدولار انتقاما من القرار ١٥٨ الذي فرض على المصارف إخراج دولارات "فراش" من خزناتها بغية إعطائها للمودعين اصحابها... بالمقابل يرتضي المودع ب ٥٠ بالمئة من أمواله بالليرة و على دولار ١٢٠٠٠ فقط و بالتالي تعوض المصارف "خسائرها" مع ارتفاع الدولار و تسجيل haircut أكبر على المودع.

رابعا: هناك من يقول ان الشركات النفطية دخلت السوق وبدأت تشتري الدولارات من السوق مما يزيد الضغط على الليرة.

خامسا: آخرون يتحدثون عن ضغط سياسي عبر رفع سعر الدولار من قبل مشغلي التطبيقات التي تتحكم برقاب الناس و ذلك بغض النظر عن أي
معادلة عرض و طلب... كما أصبح واضحا بأن من يمسك زمام القرار المالي لا يرغب في إقفال التطبيقات و الا لكان حصل ذلك منذ زمن...