أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب الان عون للـtayyar.org أن ما حصل خلال جلسة اللجان النيابية المشتركة اليوم لناحية إعادة التأكيد على التعديلات على قانون الانتخاب كما جاءت مع الاكتفاء بشطب عبارة "المزمع عقدها في 27 آذار" من القانون فقط، إنما هو أمر مؤسف لأن لا أحد منّا يحبّذ منطق الردّ أو الطعن بل كنا نفضّل أن توصّل الى قناعات موحّدة بالمنطق ومن منطلق المصلحة العامة. وأهمية رد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للقانون مهمّ جدّاً للناحية أنه كان يعطي فرصة للكتل حتى تعيد النظر بهذا الأمر خصوصاً أن موعد الانتخاب في 27 آذار يبقى ملكاً للحكومة والمعنيين فيها من وزير الداخلية ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية.
واكد عون ان التيار الوطني الحر لا يزال على موقفه إن كان في ما يتعلّق بتاريخ الانتخابات النيابية المقبلة أو في ما يتعلّق بأهمية تمثيل المنتشرين اللبنانيين في أصقاع الأرض بستة نواب يمثلونهم ويحملون صوتهم وتجربتهم الى لبنان، وليس الاكتفاء فقط بتصويتهم في مكان قيدهم، وهذا معتمد في دول ديمقراطية وعريقة بقانونها الانتخابي مثل فرنسا.
وعن موقف القوات اللبنانية التي أعاد نوابها التصويت على موعد 27 آذار لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة، قال عون:"هم يتحججون بفكرة احترام رغبة المسلمين، مع ان لا أحداً يريد عكس ذلك، إنما المنطق يحتّم أموراً تفرض نفسها ويكون فيها احترام جميع المكونات أساسياً".