<
26 October 2021
كوندوليزا رايس تكشف عن بكائها لأول مرة في يوم أحداث الكابيتول منذ هجوم 11 سبتمبر...
كشفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندوليزا رايس، عن أنها بكت لأول مرة منذ هجوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في مدينة نيويورك، أثناء متابعتها لهجوم مبنى الكونغرس، الذي وقع في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
 
وقالت أثناء مشاركتها في تقديم برنامج "ذا فيو"، الأربعاء الماضي، والمذاع على شبكة "إيه بي سي" الأمريكية: "للمرة الأولى منذ أن كنت مستشارة للأمن القومي في 11 سبتمبر 2001، بكيت في يوم هجوم الكابيتول".
 
وأعربت رايس عن استيائها لرؤية التمرد العنيف في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، ووصفت الهجوم بأنه "خطأ"، على حد وصفها.
 
وتابعت مشيرة إلى أنها تدرس البلدان التي تمارس مثل تلك الأفعال، لكنها لم تكن تتوقع أن ذلك سيحدث في بلدها.
 
وفيما اعتبرت كوندوليزا رايس هجوم مبنى الكابيتول "خطأ"، فقد طالبت بأن يجب على المشرعين "المضي قدما" إلى القضايا الأكثر إلحاحا التي يواجهها الشعب الأمريكي.
 
وقالت: "أريد أن أكون واضحة للغاية بشأن تلك المسألة، لقد قلت إن 6 يناير كان خطأ، ووصفته بأنه اعتداء على القانون والنظام واعتداء على العمليات الديمقراطية، وأن جهات إنفاذ القانون ستحدد ما حدث وقتها هناك، ويجب معاقبة من خالف القانون".
 
 
وتجمع المئات من أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من أجل اقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير 2021، من أجل منع التصديق على فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، لكنها محاولة باءت بالفشل.
 
وعملت كوندليزا رايس كمستشارة للأمن القومي من 2001 إلى 2005، ووزيرة للخارجية الأمريكية من 2005 حتى 2009.
 
وعندما سُئلت رايس في برنامج "ذا فيو"، المقيمة حاليا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتمارس مهنة التدريس في جامعة ستانفورد، إن كانت تنوي العودة إلى العاصمة واشنطن لممارسة دور سياسي جديد، نفت نيتها القيام بهذا، وبررت هذا أن الوقت قد حان لظهور قادة جدد.
Sputnik News