<
14 October 2021
البناء: قرار أميركي بريطاني خليجي بتفجير الساحة الداخلية في لبنان؟

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

تكشف مصادر مطلعة لـ»البناء» عن قرار أميركي بريطاني خليجي بتفجير الساحة الداخلية في لبنان عبر إشعال «فتيل المرفأ» لقلب الرأي العام قبيل أشهر قليلة من الانتخابات النيابية المقبلة، دخلت السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا على الخط وأرسلت بحسب معلومات «البناء» مساء الاثنين تهديداً مباشراً للمسؤولين مضمونه بأن كف يد البيطار سيعرض لبنان إلى عقوبات قاسية ومدمرة وهذا ما دفع إلى تأجيل الجلسة.

 

لذلك أشارت المصادر إلى أن «الوضع الراهن في غاية التأزم ويتجه إلى مزيد من التصعيد في الساعات المقبلة، والحكومة في وضع لا تُحّسد عليه ووضِعت أمام خيارات صعبة وأحلاها مرُ. في حال كفت يد البيطار ستعرض البلد لعقوبات أميركية وهي التي تحاول جاهدة التخفيف من هذه العقوبات وحشد الخارج للدعم المالي. أما إذا أبقت على البيطار في منصبه، فإنها تنصبه حاكماً بأمره واستكمال إصدار المزيد من مذكرات التوقيف وجر البلد إلى آتون الفوضى الأمنية».

 

وفي مؤشر إضافي على وجود قرار خارجي للعبث بالأمن الداخلي، برز موقف لوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان في تصريح خلال اجتماع ثلاثي مع نظيرة الأميركي أنتوني بلينكن والإسرائيلي يائير لابيد، في واشنطن، حيث أعلن أن «بلاده لا تريد ظهور حزب الله آخر في اليمن».

 

وأشار مصدر مطلع في فريق المقاومة لـ»البناء» إلى «أن قيادتي الحزب والحركة أبلغوا رئيسي الجمهورية والحكومة ظهر أمس بأنه إذا لم يتم التوصل إلى حل دستوري قبل الجلسة، فإن اتجاه الوزراء السبعة إلى تعليق المشاركة في كل جلسات الحكومة والاعتكاف من دون الاستقالة، ولذلك تم تأجيل الجلسة لمزيد من التشاور لإيجاد المخرج الملائم». ويشرح المصدر السيناريو المتوقع: «اتهام المعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري أي النائب حسن خليل وغازي زعيتر أبرز قياديي الحركة في البقاع هو مقدمة لاتهام نواب ومسؤولين أساسيين في حزب الله في وقت لاحق، وفي الوقت نفسه ضغطاً على الحركة ورئيسها لثنيها عن الوقوف مع حزب الله عند توجيه الاتهام إليه، كما توجيه الاتهام لأطراف الطائفة الشيعية في التفجير في القرار الظني المرتقب صدوره قبل نهاية العام، بالتالي خوض الانتخابات النيابية على صفيح ساخن.

البناء