<
13 October 2021
منصور فاضل للـ tayyar.org متوجهاً للتياريين: كونوا كثراً السبت وبرهنوا أن لا أحد يستطيع الغاء الحالة التي خلقها العماد عون

 بتأثر كبير يروي نائب رئيس التيار الوطني الحر منصور فاضل ما حدث معه يوم 13 تشرين 1990 حيث كان يعمل في فرنسا لتأمين لقمة عيش متواضعة، يتذكر عبر الـtayyar.org أنه كان في وجهه شاباً متطرفاً معروفاً بين زملائه على أنه يتعاطف مع الاسرائيليين سخر من سقوط الشرعية اللبنانية وقال في وجه فاضل:"خسرتوا وبتستاهلوا".

"ضربْتُه على الفور" يقول فاضل، "فطُردت من العمل وخرجت من المبنى وأنا أبكي، ليس لأنني طردت من العمل على رغم أحوالي الماديّة الصعبة، إنما بكيت على الشهداء الذين سقطوا ولا أزال حتى اليوم كلّما تذكرت تلك اللحظات أبكي".
وتابع فاضل:"أقول للرئيس العماد ميشال عون اليوم بعد كل هذه السنين، إن ثقتنا بك هي التي تدفعنا الى السير معك في طريق طويل وشاق، ورؤيتك التي لطالما أصابت هي دليلنا، ومثلما عرفت أنه في 13 تشرين لا يمكن للظالم أن ينتصر على المظلوم أنت تقول اليوم أن لبنان لا يمكن أن يقوم وسط كل هذا الفساد المستشري به. نحن معك، كنا معك وسنبقى ونحن على ثقة أنك ستوصلنا الى بر الأمان".
وتوجه فاضل الى الوزير باسيل بالقول:"ثقة العماد عون بك كبيرة وثقتنا بأنك قادر أن تكمل المسيرة قوية وكبيرة، لا تتردد أبداً فأنت من مدرسة الرئيس العماد عون ومؤسِّس بالنضال. نثق بك لأنك يوماً لم تساوم في ما يتعلق بالقضايا الوطنية... من الصعب جدّاً أن يقود انسان تياراً بعد قائد مثل العماد ميشال عون، لكنك في كل مرة وعند كل مفصل تثبت جدارة فريدة في هذا الاطار... جبران كفّي!"
ولبنات وأبناء التيار الوطني الحر توجّه فاضل بالقول:"استطاعوا أن يربحوا معارك إنما كنا دائماً نربح الحرب". وتابع:"الحرب الاقتصادية والمالية هدفها تيئيس اللبنانيين وهي من الوسائل الجديدة التي تعتمدها بعض الدول لكي تخضع الشعوب، لا تيأسوا ولا تتعبوا... "النضال ما بعمرو كان هيّن" ولكن اذا انتصرنا سنحافظ على بلدنا آمناً سيداً حرّاً مستقلا وسيكون انتصارنا دائماً، اما اذا خضعنا فسينهار كل شيء، لذلك كونوا كثراً السبت المقبل وبرهنوا للجميع أن لا احد يستطيع الغاء الحالة التي خلقها العماد ميشال عون. العالم لم يستطع سحقه ولم يأخذ توقيعه، والعالم لن يستطيع سحقكم ولن يأخذ توقيعكم".