رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن "الوضع بحاجة إلى تغيير فعلي حقيقي اقله بالسياسات الخاطئة التي استفادت منها منظومة سياسية ومالية على مدى ثلاثين عاما."

واعتبر باسيل في مقابلة مع التلفزيون العربي أن "فكرة "الرئيس القوي والمكون القوي" ضمن التوازن محوها بين عامي 1990 و2005 وعندما عادت رأوا انها لا تناسب مصلحتهم، اي مصلحة المنظومة، وقوامها بري والحريري واخرون، وهي تبحث دائما عن غطاء مسيحي يستعملونه واجهة وهمهم خنق الرئيس القوي والشريك القوي الذي لا يتعايش مع مطالبهم ولا يلبيها."

وفي ملف الكهرباء، اشار إلى أنه "لو اعتمدت خطة الكهرباء التي وضعناها عام 2010 كنا وفرنا الكثير على اللبنانيين مما نعانيه اليوم ونأمل ان تتمكن الحكومة الجديدة من معالجة موضوع الطاقة."

وأكد أن "تعبير "استراتيجية دفاعية" هو اول ما ذكر هو في وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله وحريصون على الحفاظ على دور لبنان ونحن مع التحييد الذي يختلف عن الحياد."

وشدّد على ضرورة اجراء "الانتخابات في وقتها على اساس القانون القائم الذي كلفنا سنوات للوصول اليه، مع تحسينات، ومع الحفاظ على حق المنتشرين بالاقتراع."

وذكّر بأنه قال سابقا بأنه "ليس مرشحا لرئاسة الجمهورية وطالما الرئيس عون في بعبدا لا اتناول هذا الموضوع وامام وجع الناس الانتخابات الرئاسية تفصيل."

وأعلن باسيل أنه لم يطرح رفع العقوبات عنه ولن يطرحه مع اي جهة داخلية وخارجية فهي وضعت لأسباب سياسية وجائرة: الاولى علاجها سياسي والثانية علاجها قانوني واداري.

ولفت أنه بحكم الطبيعة والجغرافيا ستعود العلاقة مع سوريا والمشكلة اننا دائما نصل متأخرين وعندما تكلمنا في الجامعة العربية قامت القيامة علينا.