أعلنت الوزيرة الأولى نيكولا ستورجون، اليوم الاثنين، أن حكومة اسكتلندا ستمنح شعبها فرصة للتصويت على الاستقلال عن المملكة المتحدة بمجرد انتهاء أزمة الوباء.

 

قالت ستورجون خلال كلمتها الختامية لمؤتمر الحزب الوطني الاسكتلندي: "خلال الانتخابات، قلنا أنه عندما تنتهي أزمة الوباء، سنمنح شعب اسكتلندا خيار الاستقلال، وسنقوم بذلك"، وفقا لما نقلته شبكة "سكاي نيوز".

 

في أواخر العام الماضي، قالت ستورجون إنها ستسعى إلى إجراء استفتاء ثان على الاستقلال في الجزء الأول من الدورة المقبلة للبرلمان الاسكتلندي في عام 2021، على الرغم من معارضة الحكومة المركزية في المملكة المتحدة لمنح الإذن بإجراء تصويت آخر.

 

في أوائل مايو/ آيار، فاز الحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم بقيادة ستورجون بأغلبية المقاعد في التصويت البرلماني.

 

في ذلك الوقت، حذرت الوزيرة الأولى لندن من إجراء تصويت ثان على الاستقلال، قائلة إن أي محاولة لعرقلة ذلك ستكون بمثابة "خوض معركة مع الرغبات الديمقراطية للشعب الاسكتلندي".

 

بينما شن الحزب الوطني الاسكتلندي حملته بناء على وعود بإجراء تصويت جديد، عارضت الخطوة حكومة المملكة المتحدة - التي يجب أن تمنح الإذن القانوني لذلك - مما أثار مخاوف من معركة سياسية وقانونية مطولة.

 

الآن يقول أعضاء الحزب الوطني إن حصتهم المتزايدة من المقاعد، أقل بمقعد واحد عن الأغلبية الإجمالية البالغة 65 مقعدا، تمنحهم تفويضا للاستفتاء الثاني، بعد التصويت بـ "لا" في أول تصويت على استقلال اسكتلندا في عام 2014.

 

فيما قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن استفتاء 2014، حيث صوت 55 في المئة بـ"لا" يجب أن يكون مرة واحدة في كل جيل.

 

وأضاف جونسون، في شهر مايو، إن هدف الحزب الوطني الاسكتلندي من إجراء استفتاء ثان كان "غير مسؤول ومتهور"، وكتب رسالة عامة إلى نيكولا يطلب منها "العمل معا" في فريق المملكة المتحدة.