<
22 July 2021
"حتى أيام الحرب لم يحصل هذا الأمر".. عن الصاروخ "الإسرائيلي" الذي وقع في لحفد!

بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، سقط ليل أمس صاروخ في قرية لحفد اللبنانية. الانفجار الذي أحدثه سقوط الصاروخ عند الواحدة والربع فجراً، وصفه عضو بلدية لحفد عبدو أبي خليل بالكبير.


وفي حديث لـ«الأخبار»، لفت أبي خليل إلى أنه «سُمع بداية صوت شبيه بصوت الطيران ولكنه في الواقع لم يكن كذلك، بل كان صوت الصاروخ».
وشرح أبي خليل أن الصاروخ «انفجر فور سقوطه في ساقية بين جبلين صغيرين في منطقة سكنية، ولكنه بعيد عن البيوت حوالى 15 متراً، مسبباً حفرة بلغ عمقها 6 أمتار وعرضها 20 متراً تقريباً».

ورجّح أن يفوق وزن الصاروخ الطنّ، مشيراً إلى أنه «سقط في ساقية حيث البحص ليس شديد القساوة، ما ساهم في أن يبقى ضغط الصاروخ داخل الأرض حيث سقط».
وأردف: «حتى أيام الحرب لم يحصل هذا الأمر، والناس لم يدركوا بداية أن صاروخاً قد وقع».

واستكمل أبي خليل روايته، موضحاً أن «الأضرار مادية فقط، فالشظايا التي وصلت إلى البيوت أدّت إلى تضرر قرميد الأسطح أو قرميد الخيم المنصوبة أمام البيوت والزجاج، إضافة إلى تحطّم زجاج أكثر من 10 سيارات حتى الساعة، غير أنه طمأن إلى أن شبكة المياه وشبكة الكهرباء في البلدة لم تتضررا».
كما لفت إلى أن «الدمار الذي حصل هو بسبب وزن الصاروخ وانفجاره كلياً، لكن لا مواد متفجرة فيه إذ لم يظهر أي دخان ولم يندلع أي حريق».
وأكد أبي خليل أن فريقاً من بلدية لحفد سيقوم اليوم بجولة تقييمية لمعرفة حجم الأضرار بشكل دقيق ومن هم المتضررين.

وكان رئيس الجمهورية ميشال عون، قد طلب من وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة زينة عكر، إبلاغ مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي، ضرورة إعلام الأمانة العامة للأمم المتحدة باستمرار انتهاك السيادة اللبنانية من العدو الإسرائيلي، لاسيما في ضوء استخدام الأجواء اللبنانية من أجل إستهداف الأراضي السورية، والتي كان آخر نماذجه فجر اليوم، ما أدّى إلى وقوع أضرار في بلدتين لبنانيتين نتيجة القصف الجويّ الإسرائيلي الصاروخي لسوريا.

الأخبار