<
20 July 2021
قضية تجسس بن سلمان على المسؤولين اللبنانيين تتفاعل... وباريس تفتح تحقيقاً!

نشرت كل من صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية و"غارديان" البريطانية و"لوموند" الفرنسية وعدد من وسائل الاعلام العالمية تسريبات عن عمليات تجسس استهدفت ناشطين وصحافيين وسياسيين من دول العالم بواسطة برنامج " بيغاسوس " للهواتف الخلوية.

وهو برنامج طورته شركة " NSO" التي تعمل تحت سلطة وزارة الحرب الصهيونية التي تمنعها من توقيع اي عقد عمل دون موافقتها المسبقة نظرا لبرامجها التي لها طابع امني.

وبحسب التقارير فإن التسريبات اثارت مخاوف عدة ودفعت جهات دولية للتنديد بهذه العمليات ويتبين من خلال ما نشر ان لبنان لم يكن بمنأى عنها .

ولفتت المعلومات الى انه جرت محاولات للتنصت على نحو 300 رقم هاتفي في لبنان شملت صحافيين وناشطين ورجال اعمال بعضهم على صلة باستثمارات في دول الخليج، مشيرة الى التنصت على سياسيين ونشطاء وصحافيين وامنيين تكشف حجم الانشغال الخليجي وتحديدا الاماراتي بلبنان وهي تبلغ ذروتها في حالة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري فقد كان هاتفه عرضة لمحاولة خرق اماراتية اولا ثم سعودية .

والنشاط التنصتي كما تكشف المعلومات لم تشمل الحريري عام 2017 بل اقتصر في ذلك العام على هواتف لنواب من حزب الله مثل النائب علي فياض، النائب حسن فضل الله ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا عبر محطات “ NSO” المستخدمة من قبل الامارات العربية المتحدة وليس السعودية فيما كان عام 2018 هو عام التنصت على الحريري ومساعديه.

كما شملت عمليات التنصت وزير الدفاع السابق الياس بو صعب وسلفه يعقوب الصراف ووزير المال السابق علي حسن خليل، نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.

يشار الى ان القوائم الخاصة بأرقام الهواتف الخاضعة للتنصت لا يعلم بالضبط جميع اصحابها خصوصا انه يوجد ارقام كان من الصعب الحصول على معلومات موثقة تدل على هوية مستخدميها .

الى ذلك، فتح القضاء الفرنسي تحقيقاً في قضيّة التجسس على صحافيين من قبل السعودية والإمارات من خلال برنامج بيغاسوس الذي طورته "NSO" "الإسرائيلية".


إذاعة النور