<
08 April 2021
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 08/04/2021

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان" 

تجنب موفد الجامعة العربية الى بيروت الخوض في لغة المبادرات تماما كما فعل وزير الخارجية المصري أمس مكتفيين بالبناء والثناء على المبادرات السابقة سواء الفرنسية منها أو الداخلية لا سيما مبادرة بري جنبلاط الأخيرة طالما رفض المعنيون بهما في باريس وبيروت إعلان موتهما أو فشلهما حتى الآن.
لكن دبلوماسية جامعة الدول العربية اليوم ميزت نفسها عن المصرية أمس سواء من حيث شكل المشاورات من خلال عدم استبعاد السراي الحكومي وميرنا الشالوحي من جولة حسام زكي أو من خلال تصريحاته الجامعة البعيدة عن أي اصطفاف

هذا في وقائع الزيارة أما عن نتائجها المتوقعة فيكاد أرشيف الصحافة والاعلام لا يتسع لعبارات الدعم والحث والتشجيع والتضامن وإعلاء المصلحة الوطنية وعبارات الضغط والتحذير والتهديد بالعقوبات وحتى العقوبات ولكن لا حياة لمن تنادي وما من مؤشر في أفق التأليف.

في الأفق زيارتان للرئيس المكلف واحدة لباريس والثانية للفاتيكان في الثلث الثالث من نيسان فما من خيار سوى الانتظار.

وإلى الضغط الخارجي ثمة توجه لدى قيادة الاتحاد العمالي لتنفيذ إضراب وطني متدرج للضغط باتجاه تشكيل حكومة فيما الضغط الاقتصادي المعيشي فلم يرف له جفن مسؤول ويضاف الى المأساة توقف الافران غدا عن توزيع الخبز على مراكز البيع احتجاجا على أداء وزير الاقتصاد.  
ماذا أولا في جولة الموفد العربي؟


====================

======================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار" 

رغم صخب الزيارات والمواقف الخارجية والتصريحات، لم يعد على ما يبدو لدى السياسيين – وهم مجمعين – إلا التمسك بالمسعى الداخلي لعله يكون خشبة الخلاص، ومنطلقه طروحات الرئيس نبيه بري .

فاللبنانيون لم يعودوا يملكون ترف الوقت، ولا مفر من التفاهم، كما حسمت كتلة الوفاء للمقاومة بعد اجتماعها الاسبوعي، مضيفة انه لا يصح لاحد ان يتوهم في نفسه او في جماعته القدرة على اخذ البلاد وحده حيث يشاء، ولن يكون في مقدور فريق ان يصوغ معادلة في الحكومة تكرس تحكمه في قراراتها.

مواقف واضحة لكتلة الوفاء لعلها تحفز المتكتلين فوق اسقفهم العالية، وتقنعهم بأنه ما هكذا تورد الابل ..
على خط مواز كان ما اورده رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في اطلالته امس واضح الخشية على التحقيق الجنائي، ويؤكد – وهو المطلع على تفاصيل المباحثات المتعلقة بالتحقيق – أن مواعيد عرقوب التي طالما حددها المصرف المركزي وجددها مؤخرا قد تعجز الشركة المعنية بالتدقيق الى حد تيئيسها ثم تطفيشها..

في مسلسل الازمات ما زال الغياب المتقطع للبانزين عن محطات التوزيع يربك المواطنين، فيما كميات كبيرة منه حبيسة خزانات المحتكرين. هكذا يقول العارفون الذين يعيدون السبب الى الجشع وغياب الرقابة. فالمستوردون يحجبونه عن المستهلك بانتظار رفع الدعم وغلاء الاسعار، والمعنيون من وزارات واجهزة معنية مصرون على البقاء في غير مكان ..


==================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في" 

بعد امتناع رئيس الحكومة المكلف عن التجاوب مع المسعى الفرنسي الاخير، وفي ضوء عدم توصل زيارتي وزير الخارجية المصرية والامين العام المساعد لجامعة الدول العربية الى احداث اي خرق في جدار تأليف الحكومة، لا بد من التوقف عند الملاحظات الآتية:

اولا: كشف الموقف السلبي للرئيس سعد الحريري من الطرح الفرنسي الاخير مجددا هوية معرقلي تشكيل الحكومة، بعدما فشلت الحملة السياسية والاعلامية المبرمجة التي انطلقت منذ يوم الاحد الماضي في تشويه الحقائق، عبر اتهام الفريق المسهل بأنه يعرقل، حيث ثبت ان رئيس التيار الوطني الحر ابدى كل ايجابية ومرونة، في مقابل تعنت الفريق المقابل، الذي يدرك بكل تأكيد ان الطريق التي يصر على سلوكها لن تؤدي الى ولادة الحكومة.

ثانيا: طرحت الزيارتان العربيتان للبنان اكثر من سؤال في الشكل، حول استثناءات بروتوكولية وسياسية وازنة امس، وخطر محدق باتفاق الطائف اليوم، ولعل الجواب الوحيد يكمن في التحريض المستمر ضد مصلحة لبنان في الخارج لقلب الحقائق والمواقف.

ثالثا: في موضوع العقوبات، لا مبالغة ولا استخفاف، بل بحث عن الاطار القانوني والآلية والمستهدفين، علما ان فرضها قد يعني حكما بحسب بعض المتابعين، نهاية المبادرة الفرنسية.

رابعا: بغض النظر عن كل المواقف الخارجية، الفرنسية والاوروبية والعربية، وصولا الى المفاوضات حول الملف النووي الايراني وانعكاسها على لبنان، تبقى ثلاثية الدستور والميثاق والمعايير الموحدة الطريق الوحيد للحصول على التوقيع على مرسوم تشكيل الحكومة في القصر الجمهوري اللبناني.

خامسا: بعد رسالة رئيس الجمهورية امس، لم يعد بالامكان تخطي التدقيق الجنائي وما يرمز اليه على صعيد الاصلاح، بل بات ممرا الزاميا لأي تشكيلة… فقد ولى زمن المماطلة والتسويف وخداع اللبنانيين بالموافقة العلنية والتعطيل الضمني، وهو النهج الذي دمر لبنان، والذي خلف اثارا سلبية وهدامة على ملفات الكهرباء والنفط والسدود وغيرهما من المشاريع الحيوية الاساسية طيلة سنوات، ليدفع اللبنانيون ثمن تعطيلها اليوم.

وفي موازاة الملاحظات الخمس، يبقى الهم المعيشي في صدارة الاولويات، حيث لا تكاد تحل اشكالية، حتى تظهر اخرى. اما المعنيون بالتزام الاصول في تشكيل الحكومة، فلا يبدو انهم يأبهون. 


===================

===================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي" 

تشكيل الحكومة " مش ماشي " وإلا لما كان لقاء باريس المفترض، قد فرط ، وليس في الأفق ما يشير إلى الخطوة الإفتراضية التالية .
الأوضاع الحياتية والمعيشية " مش ماشية " وإلا لما كان الدعم مخصصا للتهريب وليس للشعب اللبناني . 
التدقيق الجنائي تحول إلى عنوان تفجيري جديد بين بعبدا وعين التينة وبين بعبدا وبيت الوسط ... الرد من عين التينة جاء قاسيا بلسان النائب علي بزي في معرض رده على النائب جورج عطالله، فقال : "ما تريدونه من التدقيق الجنائي سنتيمترات فقط . لكن ما يريده دولة الرئيس نبيه بري تدقيقا كاملا وشاملا بحرفية القانون الذي أقره المجلس النيابي وبدء من المصرف المركزي، بالله عليكم إبدأوا فالسلطة الاجرائية بيدكم واتكلوا على الله" .نحن قمنا بواجباتنا التشريعية والعبرة دائما" وابدا في تنفيذ القوانين".

الجو من بيت الوسط كان منتقدا وقد عبر عنه أكثر من نائب في المستقبل . 
وفيما ينتظر الإجتماع الثاني بين وزير المال والحاكم وشركة التدقيق الجنائي ، فإن هذا الملف انتقل تدريجا من قاعة الإجتماعات ، ولو عن بعد، إلى المنابر ثم إلى الشارع، فهل الشارع يكون عاملا ضاغطا أو سيفا ذا حدين ؟ وكيف سيرد القضاء على محاولات استهدافه ؟ 

في مطلق الأحوال سيكون اجتماع الغد مفصليا ، وفي حال لم يصل الى النتائج المرجوة ، فإن دوائر القصر ، وفي معلومات خاصة بال LBCI ترجح أن يقدم رئيس الجمهورية على خطوة إجرائية تجاه حاكم مصرف لبنان ، من دون ان تكشف عن طابع هذا الإجراء .

وفي ملف تشكيل الحكومة ، عبرت دوائر القصر ، وبحسب معلومات خاصة بال LBCI عن استيائها من مضمون الخطاب السياسي الذي يعتمده الرئيس المكلف ، سواء في لقاءاته الداخلية او الخارجية ، وهذا المضمون يعكس حالة تحريضية على رئاسة الجمهورية لجهة ما يعتبره الرئيس المكلف ، إنقلابا على الطائف . 
كل هذه الأجواء لا تعكس ارتياحا على الإطلاق ، وتضاعف من مراكمة الأوضاع المعيشية الصعبة ومن محاولة البعض تلقف هذه الأوضاع لمساعدة الناس من كيسهم.