<
08 April 2021
هاجس كورونا والأسطح مجدداً.. مفاجأة عن انتقال الفيروس!
كشفت دراسة جديدة أن العدوى بكوفيد-19 في المدارس ودور الحضانة لا تقتصر على انتقال قطرات الجهاز التنفسي من شخص إلى آخر. وقد عاد إلى الواجهة مجدداً هاجس انتقال كورونا عبر الأسطح.
 
فوفق موقع شبكة News 12 الأميركية، بحثت دراسة أجراها علماء في جامعة إيموري الأميركية بالتعاون مع المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، إمكانية انتشار العدوى عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بفيروس سارس-كوف-2.
 
لحماية الصغار
كما أظهرت نتائج الدراسة أن الأسطح في الأماكن الداخلية سواء في المدراس ودور الحضانة أو بالمكاتب تعد مصدرا لخطر انتقال وانتشار العدوى.
 
وأوصى الباحثون بأن هناك خطوات يمكن للوالدين اتخاذها في مجال النظافة والحماية للأطفال الصغار يمكنها أن تحدث فرقا كبيرا في مجال الوقاية من الإصابة بعدوى كوفيد-19.
 
تنظيف وتعقيم
إلى ذلك قاد الدراسة البحثية البروفيسور بن لوبمان، الأستاذ بكلية إيموري رولينز للصحة العامة، والذي أكد أن تطهير وتعقم الأسطح ما زال أحد الخطوات ذات الأولوية لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد.
 
وأضاف: "عندما يقضي الأشخاص الكثير من الوقت في مكان ما، كما هو الحال في المدرسة وحضانة الأطفال أو في المكاتب، إذا كان هناك شخص ما حاملا للفيروس بدون أعراض أو لم تظهر عليه بعد، سيتسبب بتلويث الأسطح من حوله بشكل مستمر، لذا يتطلب الأمر المزيد من التنظيف والتعقيم المتكرر".
 
المستلزمات الشخصية فقط
كما نصح الباحثون بضرورة توفير المواد اللازمة للتنظيف والتعقيم بشكل جيد واتباع نظم للنظافة عن كثب وبشكل مستمر، إلى جانب ضرورة التزام الطلاب بالبقاء على أماكنهم واستخدام مستلزماتهم المدرسية الخاصة بهم فقط.
 
وشددوا على أنه من الصعب الفصل بين مدى انتشار العدوى في مكان واحد بسبب استنشاق الأشخاص للقطرات المصابة مقابل لمس سطح ملوث بفيروس حي باقٍ.
 
الأماكن المغلقة
إلى ذلك أوصت وكالة CDC، بحسب شبكة Fox News، بأن يتم الالتزام بتنظيف وتطهير الأسطح في الأماكن المغلقة يوميا، حيث أن بعض الدراسات، التي نشرتها الدورية الأميركية لمكافحة العدوى وعلوم وتكنولوجيا البيئة، تشير إلى أن احتمال انتقال العدوى عبر الأسطح في الأماكن المفتوحة أقل احتمالا منه في الداخل.
 
ووفقا لإرشادات مركز CDC، التي يتم تحديثها أولا بأول بحسب ما تتوصل إليه الأبحاث والدراسات العلمية، فإنه على الرغم من أن احتمالات انتقال العدوى بكورونا عبر ملامسة الأسطح تقدر بأقل من 1 لكل 10000، إلا أن الفيروس يبقى نشطا على الأسطح الداخلية سواء كانت من الفولاذ والزجاج والبلاستيك، لنحو ثلاثة أيام، ويمكن أن يستمر لفترة أطول على الأسطح "المسامية".
العربية