<
07 April 2021
في ظل اجراءات تنظيمية ووقائية لافتة اقامة "اليوم العالمي لكرة الطاولة " لاقى الصدى الايجابي لدى الحاضرين
في ظل اجراءات تنظيمية لافتة وفي ظل ترتيبات صارمة  للوقاية من وباء كورونا اتخذها المنظمون، أقيم "اليوم العالمي لكرة الطاولة " في مركز  Circenciel  التابع لجمعية Arcenciel في سن الفيل برعاية  الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة. 
 
وحضر رئيس اللجنة الأولمبية بيار جلخ  ومحمد عويدات ممثلاً وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الغراند ماستر سامي قبلاوي،امين عام اللجنة العميد المتقاعد حسان رستم،رئيس اتحاد كرة الطاولة جورج كوبلي واعضاء الاتحاد ، نائب رئيس اللجنة الأولمبية السابق والرئيس الفخري للاتحاد سليم الحاج نقولا، عضو الاتحاد الفرنكوفوني والرئيس الأسبق للاتحاد ميشال دو شادرافيان، ممثل الجمعية المضيفة نديم عبدو، المروجّة للحدث ميساء بصيبص وأعضاء اللجنة المنظمة ولاعبون ولاعبات ناشئات في لعبة الكرة الطاولة ورجال صحافة واعلام.
وعلى مدى خمس ساعات ،تبارى جميع الحاضرين في اللعبة واستعرضت البطلات واللاعبات الواعدات في اجواء رياضية بامتياز أعطت الأمل بغد أفضل على الصعيدين الصحي والاقتصادي.كما جرت عروض بهلوانية لعناصر الجمعية المضيفة لاقت تصفيق الحاضرين.
 
ثم جرى الحفل الختامي حيث القى عريّف الحفل امين صندوق الاتحاد اللبناني المحامي وائل نور الدين كلمة ترحيبية بالحاضرين مشيراً الى أن هدف هذا الجمع الرياضي الجميل هو بث البسمة على وجوه الرياضيين .
 
ثم ألقى رئيس الاتحاد جورج كوبلي كلمة جاء فيها"ان هذا اليوم هو مميز والذي حدده الاتحاد الدولي لكرة الطاولة ليكون يوم كرة الطاولة العالمي اي 6 نيسان من كل عام.والهدف منه الترويج للعبة الجميلة  وتشجيع الناس على ممارسة اللعبة لكافة الفئات العمرية.
وفي العام الجاري كان الهدف التركيز على دور المرأة في كرة الطاولة اذا ان مقدرتها جبارة  ولا  حدود لها وهي قادرة على تبوء اهم المراكز الادارية الرياضية في العالم .
 
فلعبة كرة الطاولة وحّدت بين الصين والولايات المتحدة في العام 1971 وباتت  ديبلوماسية كرة الطاولة معتمدة منذ خمسين عاماً.والمشهد تكرّر في العام 2018 بين الكوريتين الجنوبية والشمالية .وفي الختام لا بد لي من شكر الى مروّجة الحدث ميساء بصيبص وفريق العمل وكل من ساهم في انجاح هذا اللقاء". 
 
الكلمة الثالثة  لرئيس اللجنة الأولمبية بيار جلخ  وجاء فيها "اهنئ عائلة اللعبة على  هذا النشاط  في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه لبنان واوجه التحية الى اتحاد كرة الطاولة .واللعبة جميلة وآمل من جميع الاتحادات السير على طريق  اتحاد الكرة الطاولة في تنظيم هكذا نشاطات. وتحية الى كل شخص ساهم في انجاح هذا الحدث المتقن  ".
بدوره نوّه عويدات بنشاط  اتحاد كرة الطاولة الذي يعود الى عقود عدة عبر عدد من الرؤساء الذين تعاقبوا على الاتحاد من الراحل جورج هاني الى ميشال دو شادارفيان فسليم الحاج نقولا فجورج كوبلي . فاللعبة تقرّب بين شعوب العالم وانا من محبي هذه اللعبة ".
 
اما ممثل الجمعية المضيفة نديم عبدو فقال "ابوابنا مفتوحة امام اي نشاط رياضي ونرحب بكم في بيتكم وما شاهدناه امر يبعث على الفرح والسعادة في هذه الظروف التي نعيشها ونتمنى التعاون ايضاً في المستقبل".
 
واوضحت ميساء بصيبص انها  مسرورة "لنجاح الحدث الذي يحمل في طياته  الشق الرياضي والانساني  وآملت ان تكون وصلت الفكرة التي اطلقناها مع زميلاتي وهو ان الرياضة ليست بهدف الفوز فقط بل الرياضة تعطي بسمة عند كل انسان مع روح العمل الجماعي.واحببت من وراء الحدث توجيه رسالة  ان كرة الطاولة هي للجميع ولجميع الفئات العمرية خاصة  للاولاد الذين تضرروا من انفجار بيروت الذي حصل في 4 آب الفائت". 
وفي الختام وزّعت الشهادات على المشاركين في الحدث والدروع التذكارية على كبار الحضور.