<
02 March 2021
"لقاح Covid-19: الطريق إلى المناعة"

إستضافت كليّة الصحّة العامّة في جامعة الحكمة يوم الخميس 25 شباط 2021 ندوة عبر الإنترنت بعنوان "لقاح Covid-19: الطريق إلى المناعة" وذلك، للإجابة على الأسئلة الأكثر إلحاحًا حول لقاحاتCOVID-19 وتسليط الضوء على أهمية عمل الممرّضات ومصوّري الأشعة وأخصّائيي العلاج الفيزيائي في الخطوط الأمامية ضد فيروس SARS-CoV-2 .

 

المتحدّثون:
- د. ديالا الخوري (Ph.D.) عميد كليّة الصحّة العامّة في جامعة الحكمة، باحثة في المجال الصحي وخبيرة في البيولوجيا الجزيئية والخلويّة.
- د. ميرنا ضومط Ph.D.) MPH, RN, (FAAN,رئيسة نقابة الممرّضين والممرّضات في لبنان، باحثة في الأكاديمية الأمريكية للتمريض.
- السيد بول مقديسي رئيس نقابة المصوّرين اللبنانيين ومُحاضر في كليّة الصحّة العامّة في الجامعة اللبنانية.
- د. كارلو سعدDPT) ) سكرتير الشؤون الدولية والعلاقات العامّة، مُمثلاً النقابة اللبنانية لأخصائيي العلاج الفيزيائي في لبنان، رئيس قسم العلاج الفيزيائي في مستشفى مركز كليمنصو الطبي(CMC) .

 

ملخص الندوة:
مثّل رئيس جامعة الحكمة البروفيسور لارا كرم بستاني، نائب الرئيس للشؤون الأكاديميّة البروفيسور جورج نعمة الذي رحب بالحضور وشدّد على أهمية كليّة الصحّة العامّة في تقديم البحوث العلميّة المتطوّرة والمثابرة على النشاط التوعوي في قطاع الصحّة العامّة.

السيد الياس شاهين، بصفته مدير الندوة عبر الإنترنت، طرح الأسئلة التالية: ما هو حقًا لقاح mRNA؟ ما الذي يواجهه إختصاصيو الرعاية الصحيّة في مجالات التمريض، التصوير الشعاعي والعلاج الفيزيائي كونهم في الخطوط الأمامية؟ كيف ستساعد حملة التلقيح نظام الرعاية الصحية والمجتمع؟

بدأت الدكتورة ديالا الخوري بالقول إنّ الوباء تسبب حتى الآن في وفاة أكثر من 2486679 مليون شخص في العالم وأنّ اللقاح هو الطريقة الأكثر فاعلية للسيطرة على الوباء.
اجتازت لقاحات COVID-19 التي فازت بالسباق جميع التجارب السريرية التي تمّ الإلتزام بها وفقًا لمعايير السلامة نفسها مثل جميع اللقاحات. ثم أوضحت د. الخوري سبب تسريع الجدول الزمني لتطوير لقاح COVID-19 مع ضمان السلامة، وأظهرت نسب فعالية اللقاحات المختلفة. كما استعرضت أساليب اللقاح المختلفة وأكدت على أن لقاح mRNA الجديد لن يدخل نوات الذين يتلقّون اللقاح ولن يغير الحمض النووي الخاص بهم.

أنهت د. الخوري مداخلتها بالتشديد على أهمية تعزيز الثقة في التطعيم ضد COVID-19 خاصة بين العاملين في مجال الرعاية الصحّية والتنويه بذكر أقسام العلوم الصحيّة الثلاث في كليّة الصحّة العامّة في جامعة الحكمة الممثلة اليوم بالنقابات الخاصة بها.

عرضت د. ميرنا ضومط التحديات التي يواجهها قطاع التمريض في لبنان وخطر الندرة المرتقبة في الموارد البشرية إذا استمرت الممرضات في مغادرة البلاد بسبب الإنهيار الإقتصادي. وتحدثت عن العمل الرسالة، في تأدية الممرّضات والممرّضين لتلبية نداء الواجب في الخطوط الأمامية ودورهم في مواجهة الوباء.

شدّدت أيضاً على أهمية أن تكون حملة التلقيح بوتيرة متسارعة وعلى نطاق أوسع لضمان حماية العاملين في مجال الرعاية الصحيّة والمجتمع. اختتمت د. ضومط بالقول إن الممرّضات والممرّضين على استعداد دائم لأداء مهامهم في سبيل مجتمع صحيّ وسليم.

أوضح السيد بول مقدسي للجمهور مدى قرب عمل فنيي التصوير الطبي مع مرضى COVID-19. وأوضح كيف أن التصوير الطبي يعزز الكشف المبكر عن المرض ويسمح بمراقبة تقدمه. كما عرض صوراً مفيدة للغاية لرئتين مرضى COVID-19 مقارنة بفحوصات التصوير للرئة العادية ذات المظهر الداكن اللون. بسبب هذا الاتصال المباشر مع المرضى، يتم تشجيع فنيي التصوير الطبي على التطعيم في أسرع وقت ممكن.

ناقش الدكتور كارلو سعد الدور الرئيسي لأخصائيي العلاج الفيزيائي في إعادة التأهيل التنفسي والتعافي البدني لمرضى ما بعد COVID-19. وأشار إلى الكيفية التي يجب أن يستخدموا بها حكمهم المهني لتحديد متى وأين وكيف يقدمون الرعاية. الهدف من العلاج الفيزيائي هو تمكين المريض من زيادة النشاط البدني خاصة بعد قلة الحركة لفترة طويلة.

لمزيد من المعلومات حول تقنية لقاح mRNA والتحديات المختلفة التي يواجهها العاملون في القطاع الصحي، يمكنك مشاهدة ندوة الكاملة من خلال الرابط التالي https://youtu.be/-AUwpDzfMM0
صدر عن الندوة التوصيات التالية:
1. ضرورة العمل المّكثّف والسريع في حملة التلقيح، وبالتالي، فإنّ مشاركة القطاع الخاص ضرورية لإنجاز المهمة في الوقت المناسب.
2. واجب على المجتمع حماية وتقدير العاملين في مجال الرعاية الصحيّة، خاصة، المتواجدون في الخطوط الأمامية.
3. المحافظة على تدابير السلامة والتباعد الإجتماعي، فتلقي اللقاح لا يعني أنّ الوباء قد انتهى.
4. يجب إطلاق حملة إعلاميّة توعويّة وتشجيع الناس لتلقي اللقاح موضحين بأنه السبيل الوحيد للقضاء على الوباء.
5. حملات توعية مستمرة لنفي الإشاعات والأخبار الكاذبة.