<
23 February 2021
لماذا على اللبنانيين أخذ اللقاح؟ طبيب يروي ما شاهده

الخيار بأخذ اللقاح او عدم أخذه صعب في بلادنا، خاصة أن الشعب يأخذ على عاتقه دائما التنظير فيما لا يفقه فيه. فترى الناس تهاجم اللقاح يوميا تخوفا من "زرع شريحة" في جسدنا، أو من أن نتحول الى كائنات غريبة ومخلوقات مخيفة، أو ترى من ينبه الشعب من محاولة اغتيال عبر اللقاح.

وللأسف فإن الشعب لا يحتمل كلمة تحريضية واحدة حتى "يقوم الدني وما يقعدا" ضد اللقاح، وهكذا يجد الدكاترة واهل العلم والاختصاص أنفسهم في حاجة ماسة الى بذل مجهود هم بغنى عن بذله، فقط لإقناع الشعب الذي يفتك به الفيروس بأن يأخذوا اللقاح!

كتب موقع ال UNICEF نقلا عن الدكتور زاهي يمين الذي قال بأنه لن ينسى دموع ام فقدت ابنها الشاب الذي يبلغ من العمر ٣٢ عامًا فقط، والذي كان يتمتع بصحة جيدة قبل أن يفتك به فيروس كورونا ويقتله! يقول الدكتور زاهي أن كل من يرى المشهد الذي شاهده هو لن يتردد في أخذ اللقاح، خاتما كلامه بالتاكيد على فاعلية اللقاح بوجه الفيروس اللعين.

إن المؤامرة ممكنة في كل شيء بظل هذا العالم المتوحش، لكن الفيروس أثبت أنه حقيقي ويثبت كل يوم مدى خطورته! واللقاح يثبت أنه فعال يوميا وبأنه فرصة للنجاة من الكابوس الذي حل بنا.