ملياردير لبناني يعيش في الخارج ويملك طموحا سياسيا، كان ابرم اتفاقا مع مؤسسة اعلامية لانتاج نشرات أخبار وبرامج سياسية واجتماعية، لكنه عاد وقلص الموازنة المخصصة لهذه المحطة على اثر بثها تقريرا في احدى نشراتها خلال احداث طرابلس الأخيرة وكانت النتيجة ان ألغيت نشرات الأخبار وقلصت موازنة البرامج بالدولار الطازج على الشكل التالي:

- من 8000$  شهريا الى 6000$ للبرنامج السياسي

- من 5000$ شهريا الى 3000$ للبرنامج الاجتماعي السياسي

- من 4000$ شهريا الى 2500$ للبرنامج الفني

 

اثر ذلك، تعاقد رجل الاعمال مع المحطة المنافسة، وتم الاتفاق على انتاج نشرات الأخبار وحوالى 6 برامج بموازنة سنوية تقارب ٣٠٠ ألف من الدولارات الطازجة.

 

واللافت أنه تم توكيل صحافية تابعة لحزب مسيحي معارض بمهمة استلام التحويلات بالدولار ومن ثم تحويلها الى الليرة اللبنانية في السوق السوداء، لكي توزعها على المؤسسات الاعلامية التي يمولها الملياردير.