ونسب سيدورف معاناته في رحلة التدريب للعنصرية التي يعاني منها السود، فتساءل: "هولندا هي بلدي، لم أتلقَ منها أي اتصال، أين المعايير؟ لماذا لا يحظى الأبطال الكبار بأي فرصة في أوروبا حيث كتبوا أبرز صفحات بتاريخ كرة القدم؟".
وأكمل اللاعب السابق متسائلاً: "لماذا كان يجب على باتريك فييرا الذهاب إلى نيويورك، وتييري هنري الذهاب إلى كندا؟ لا توجد هناك فرص متكافئة للمديرين الفنيين السود، وإذا ما نظرنا إلى الأرقام فإنه لا يوجد هناك أشخاص سود في المناصب العليا في كرة القدم".
وختم سيدورف لقاءه مع الصحيفة بالقول إنه شيء يهم المجتمع بأسره، ويجب على الجميع، ولا سيما أولئك الذين يملكون القرار، أن يشعروا بالمسؤولية لصناعة عالم قائم على الجدارة وإبقاء جميع الأبواب مفتوحة إذا كانوا يطمحون إلى التميز.