<
22 February 2021
جبران باسيل الوطني المسيحي (مصطفى ابو عيد)

فلنبدأ بالوقوف امامه وقفة العلم، لننحني احتراما للبنانيته...

هو ذاك العملاق الوطني الذي ان نطق، ترتعد اقلامهم، صحفهم، وإعلامهم وتهب للردّ على كل شيء الا الذي قاله... فلما تُدفع اجورهم؟ من هم بدونه؟ الا يا هذا لا تصمت والا قُطعت الارزاق، وقطع الارزاق من قطع الاعناق...
سنة ونيّف، محاولة كسره اخذت وها هم يتابعون، فلن يملوا ولن يكلّوا، حتى ينتهي احدهم، فإما جميعهم او هو...
سنة ونيّف اخذت محاولاتهم لتشويه سمعة اشرف الشرفاء، حاولوا تلطيخ سمعته فلم يصيبوه، وها هو يحاول تلطيخهم بالشرف ففشل...

قالها بالفم الملآن...

في مؤتمر قوامه ٥٧ دقيقة، كسر عمل سنة اخذت مع اخصامه السياسيين ليشتتوا شمله ويضربوا شعبه، فلم يفلحوا...
لنا حليف صادق واحد، هو حزب الهي اذا وعد وفى، لا يعمل من تحت الطاولة، وله كلمة فصل، لا تحاولوا زرع الشقاق بيننا لانكم واهمون.
اما الشق الحكومي، فبسطرين اثنين، او بالاحرى كلمتين، الاصلاح والحكومة... فكفى كذبا على اللبنانيين، واجهوا فشلكم ولا ترموه علينا...

ان سألنا عن قوته، فما هو الا انسان بسيط مثل اي شريف لبناني، يأكل من مال تعب ليحصل عليه، وان سألنا عن ضعفه، فهو الضعيف امام الله الواحد القهار، وهو الذي لا يحني رأسه الا عند الصلاة...
اما عن ميزاته، فهي واحدة، انه رضع حب الوطن من ثدي اشرف الرؤساء فخامة الرئيس العماد ميشال عون، لنعلم انه جبران باسيل حيث لا حول لكم ولا قوة، فإن هاجموه اشتد عوده، وهو من لايخشى في الحق لومة لائم...

وان حاربهم، حاربهم بأخلاقه، ليفضح اخلاقهم، فيذكرنا بما قاله عمر بن الخطاب امير المؤمنين رضي الله عنه:
"خاب من ظن انه لا يكسب الحرب، الا بخسارة اخلاقه"..
فإن اردتم الحفاظ على الوطن والسنّة، فانشروا مكارم الاخلاق، كما ينشرها رئيس التيار الوطني الحر
جبران جرجي باسيل، الوطني المسيحي.