<
16 February 2021
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 16/2/2021

 مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان" 

العاصفة الجوية جويس حلت ضيفة" دفاقة وكذلك مثلجة على لبنان بدءا"من الآ ن والسؤال من يعطي الدفء للفقراء والحرارة للضمير؟
هذا السؤال يطرح نفسه وسط مجاعة معيشية وانهيار إقتصادي وانحدار مالي وسجالات سياسية زاجلة مستمرة حتى إعداد هذه النشرة وعرقلة في تأليف الحكومة...

وفق معلومات غير رسمية فإن الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري يتوجه غدا" الى الدوحة للقاء المسؤولين فيها وفي مقدمتهم أمير قطر الشيخ تميم علما" أن نائب رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية بن عبد الرحمن كان قد زار لبنان قبل عشرة وصرح من قصر بعبدا أن مساعي قطر لا تضرب المبادرة الفرنسية بل تتكامل معها ومع الجهود المتعلقة بالوضع في لبنان...في الغضون أفادت معلومات عن دفع لمبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون ولقد أوضح النائب السابق أمل أبو زيد مستشار الرئيس العماد عون للشؤون الروسية ما ملخصه ان الاتصالات المتداولة مع موسكو ليست ضد المبادرة الفرنسية وأن روسيا تدعم مبادرة ماكرون...

تشريعيا" مجلس النواب شهد مواقف من القرض الدولي المخصص للبنان...

كورونيا" تم تسجيل خمسا" وخمسين حالة وفاة و2723 إصابة.
مع الدخول الروسي على خط الاتصالات واحتدام النقاش بين الأفرقاء حكوميا يتطرق الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى الملف الداخلي والحكومي وكذلك الإقليمي في كلمته في الثامنة والنصف مساء اليوم والتي ننقلها مباشرة على الهواء. 


================================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

سال لعاب النواب على قرض البنك الدولي لتأمين دعم مالي للعائلات الأكثر فقرا... فتحت ستارة الحرص على الفئات الأكثر فقرا، ثمة من همس من النواب أن "إجت الرزقة" من خلال اللوائح التي ستقدم، لكن فات هؤلاء النواب أن البنك الدول يضع شروطا قاسية على التوزيع وأن النواب لن يتمكنوا هذه المرة من استخدام قرض البنك الدولي كرشاوى انتخابية، بل كان يجدر بهم أن يسألوا الحكومات المتعاقبة: كيف وصلت معظم العائلات في لبنان إلى ان تكون من الفئات الأكثر فقرا؟ 

هل سأل النواب انفسهم هذا اللسؤال؟ لو أنهم راقبوا أعمال الحكومات المتعاقبة وساءلوها وحاسبوها وطرحوا الثقة بها، ربما ما كنا وصلنا الى هنا، لكن حين تعتبر الحكومات أنها فوق المساءلة والمحاسبة، وأنها تستقيل حين تقرر هي، فعندها لا مساءلة ولا محاسبة، و"تحصيل حاصل" ان يصل معظم افراد المجتمع اللبناني إلى مستوى الأكثر فقرا. 

ومن دولار البنك الدولي إلى دولار الدعم، صادرات تشحن إلى الخارج لكن عائداتها من العملة الصعبة لا تعود إلى الداخل، إنه باب من أبواب تهريب الدولارات إلى الخارج تحت ستارة التصدير الذي لا يقتصر على الصناعات بل يتضمن ما هو مستورد، بالدولار المدعوم، ليعاد تصديره بالدولار على السعر الحقيقي... 
إنها العبقرية التجارية اللبنانية، أليس اللبناني حفيد الفينيقيين الذي كانوا أوائل التجار منذ ستة آلاف عام؟ 
يحدث كل ذلك في غياب لسلطة تنفيذية لا يقتصر دورها على تصريف الأعمال، كما هو حاصل اليوم، على رغم ان الظروف تستدعي ليس فقط حكومة كاملة الأوصاف والصلاحيات، بل حكومة طوارئ لظروف استثنائية، لكن على من تقرؤون مزاميركم وتطلقون صرخاتكم؟  


===============================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

في انتظار مواقف السيد حسن نصرالله الليلة والنائب جبران باسيل الاحد المقبل لا تزال الارتدادات السلبية لمواقف رئيس الحكومة المكلف في ذكرى اسشهاد الرئيس رفيق الحريري تتوالى ولا سيما على المستوى الشعبي حيث قرات شريحة واسعة من البنانيين في كلام سعد الحريري محاولة متحددة لاستهداف الميثاق عبر ضرب الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية في تشكيل الحكومة من جهة ومن خلال الاصرار على تغييب المعايير النيابية من جهة اخرى فحتى لو دفع الحريري بمستشاره الاعلامي الى التمني على النواب في تلة المتسقبل والاخوة والاخوات في تيار المستقبل عدم الانجرار للسجال معتبرا ان هناك من يلهث وراء اشتباك اسلامي مسيحي ومتحدثا عن حملات تحريض واثارة للضغينة بين ابناء الوطن الواحد فذلك لا يلغي باي حال من الاحوال الانطباع الشعبي العارم ولا سيما على المستوى المسيحي بان المقاربة المعتمدة من جانب الحريري من تشكيل الحكومة الغاتية لمفعول سير سياسية انطلقت عام 2005 وانتجت تصحيحا للتوازن الوطني واستعهادة للشراكة الكاملة بين اللبنانيين وضخا لدماء جديدة في شرايين الميثاق، اضف الى ذلك الى ان فئة وازنة من اللبنانيين لا تؤمن اساسا ان الحريري قادر على تسويق نفسه منقذا للجمهورية ومنتشلا للبنانيين من الواقع الاقتصادي والمالي والمعيشي السيىء الذي هو في الاساس نتاج سنوات ثلاثين كان فيها تياره السياسي صاحب القرار الفصل في هذه الملفات بالتحديد.

اما بالنسبة للمشهد الخارجي المحيط بالوضع اللبناني فترقب واضح لما سينتج عن الزيارة المرتقبة للرئيس ماكرون الى السعودية قريبا في وقت سجل في الساعات الاخيرة مجددا تواصل اميركي- فرنسي رفيع من خلال اتصال جمع الرئيسين ماكرون ونائبة الرئيس الاميركي كاميلا هارس تناول بين الملفات التي طرحت ازمات الشرق الاوسط من باب التشديد على التعاون بين الجانبين.


================================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

عاما بعد عام والشجرة طيبة وكلمتها فعل اباء، اصلها ثابت والفرع نحو السماء، ويضرب الامثال للناس لعلهم يتذكرون..في ذكرى القادة الشهداء، تصطف المقاومة على شريط الذاكرة الجميلة، تكتب وقائع الحاضر بكل ثبات، وتنظر بعين قائدها الامين الى المستقبل القريب الذي لا بد انه حامل النصر المبين. كيف لا وهو القائد الذي معه انتهى زمن الهزائم وتكرس زمن الانتصارات.. في ذكرى القادة الشهداء شيخ ما زال يعلمنا الا نصافح، وان الموقف سلاح، وسيد علمنا ان الوصية الاساس حفظ المقاومة، وأن نخدم باشفار العيون اهل الخير الاوفياء وكل من احتاج في زمن التحديات، وقائد ما زال اسمه يرعب الاعداء ويجعلهم يتحسسون الرقاب كلما ذكر الرضوان وما تركه لهم من آلاف الرجال.

في يوم القادة الشهداء - الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية - تحتفل المقاومة واهلها بذكرى العطاء، واهلها هم كل من آمن بجهادها ونضالها، شاركها او شكرها، او قدر عطاءاتها على امتداد الوطن بل في كل مكان . بعد ساعة من الآن يطل الامين العام لحزب الل سماحة السيد حسن نصر الل في خطاب يحيي الذكرى، ويتطرق الى الملفات السياسية والاقتصادية وهموم الناس، وملفات اخرى حاضرة على الساحة المزدحمة. ساحة ارهقها المتربصون فحاصروها وافقروا اهلها، واهل الحل والربط الذين لم يرحموا انفسهم ولا بلدهم - عمقوا الخلافات وعقدوا المعقد، ولا من يدري كيف ستحل الامور، وأبرز مثال الحكومة العالقة بل المحترقة بنيران الاشتباك السياسي .