<
12 January 2021
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 12/01/2021

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان" 

نستهل النشرة بالإشارة الى تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق العاصمة بيروت ومعظم المناطق اللبنانية منفذا غارات وهمية.
‏الرئيس عون طلب اليوم من وزير الخارجية شربل وهبة توجيه رسالة عاجلة الى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتييريس لإدانة ما ترتكبه إسرائيل من اعتداءات وخروقات جوية لسيادة لبنان وللقرار 1701 وذلك بعدما تكثفت الإنتهاكات الجوية الإسرائيلية للأجواء اللبنانية.

في وقت أعلنت إيران أنها طلبت من الأنتربول توقيف أربعة أشخاص مشتبه بقيامهم بعملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده وقال المرصد السوري أن غارات جوية استهدفت مراكز للحرس الثوري الايراني في البوكمال السورية..

في مجال آخر
الدولار مفتوح والبلد على باب الإقفال العام وجيوب الناس خاوية والتموين بالحد الأدنى رغم التهافت على السوبرماركات..

الحكومة بين تصريف الأعمال ومراوحة الإتصالات غير المفيدة والكلام الرئاسي على ما سماه كذب الرئيس الحريري قسم الناس بين مؤيد ومعارض وجمع الناس في استيائهم من التخاطب والتقاصف بالشتائم وإطلاق أوصاف خارج علم السياسة..
وقبل أن نعود للاقفال العام
نتوقف مع أبرز ما جاء في اجتماع تكتل لبنان القوي: على الحريري استئناف عمله بعيدا عن أي تأثيرات في أسرع وقت والتواصل مع الرئيس عون لتشكيل حكومة تحترم وحدة المعايير. 
التكتل كرر دعوته حكومة تصريف الأعمال لتتحمل مسؤولياتها في ترشيد الدعم بما يحمي مئات الآلاف من اللبنانيين الذين أصبحوا تحت خط الفقر من دون إفراغ لبنان مما يملكه من احتياط العملات الأجنبية مؤكدا أن رفع الدعم هو من مسؤولية السلطة التنفيذية..

وعن الاقفال لمواجهة جائحة كورونا دعا التكتل الأجهزة الامنية للتشدد في قمع المخالفات.


=======================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان" 

من الإقفال ذات الملامس الحريرية إلى حال الطوارىء ذات الملامس الحديدية فهل تؤتي
الإجراءات الصارمة المعلن عن تنفيذها من الخميس المقبل ثمارها فتكبح جماح كورونا؟.
خطر الوباء ليس مزحة فهل ينتبه المواطن مثلا إلى أن المستشفيات قد "فولت" فلا اسرة شاغرة ولا ترف لدى المصابين فهم إما ينتظرون شفاء مرضى وإما وفاة شاغليها.
زاوية أخرى من زوايا الخطورة يعكسها مشهد التهافت الهستيري على التموين الذي ظل هو هو في الكثير من المناطق عاكسا حال الهلع بأمه وابيه.

ذلك أن طوابير بشرية اصطفت أمام المحال والمتاجر والصيدليات والأفران وغيرها لشراء فائض من المواد الغذائية والدوائية حتى بدا أن من نجا حتى الآن من فيروس كورونا سيلتقطه هذه المرة في الزحمة التي لا تراعي الشروط الوقائية.
وعلى الضفة العلاجية تحرك المسار القانوني لمساعي لبنان للحصول على لقاح فايزر وذلك انطلاقا من لجنة الصحة النيابية التي تحضر اقتراح قانون معجلا طلبته الشركة الأميركية.
ولأن الأمر بالأمر يذكر فإن المرضى الذين يعالجون من رواسب الإصابة بكورونا يحتاجون إلى أدوية إضافية وهنا يبرز على سبيل المثال (IVERMECTIN) كعقار واعد يمكن اعتماده لوقف نمو الفيروس القاتل.

في السياسة لا جديد وخصوصا على مستوى تأليف الحكومة وقد جاء الفيديو الرئاسي المهين بحق الرئيس المكلف ليصب الزيت على النار الملتهبة بين قصر بعبدا وبيت الوسط ويزيد الإفتراق بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري.
هذا الواقع المكهرب يأتي فيما الحاجة ماسة إلى حكومة تلجم التدهور الحاصل على كل الصعد وأبرز أمثلتها سخونة ارتفاع سعر الدولار إلى حافة التسعة آلاف ليرة.


==========================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في" 

حالة الإنكار التي يتحدث عنها البعض بمناسبة أو من دون، قائمة، لكنها طبعا في غير المكان الذي يصوبون نيران حقدهم عليه.
الحالة قائمة لدى من ينكر تبعيته المتنقلة بين العواصم والوصايات، من دون اي اعتبار لحرية او سيادة او استقلال. 

الحالة قائمة لدى من ينكر مسؤوليته السياسية المتوارثة منذ أوائل التسعينيات إلى اليوم، عن السياسات الاقتصادية والمالية التي أدت إلى الوضع الحالي، عبر تعزيز الريع وتدمير قطاعات الانتاج.

الحالة قائمة لدى من ينكر أن غالبية اللبنانيين لا يعتبرونه رأس حربة الإصلاح، ولا عنوان محاربة الفساد، ليس لمشكلة مع شخصه، بل لملاحظات على نهج متواصل لا نية ظاهرة بتعديله، بعدما أنتج فسادا، فاستورد ديونا، وصدر شبابا، وكاد أن يوطن مكانهم نازحين بعد اللاجئين، بسبب غياب المواقف الواضحة، والخطط القابلة للتنفيذ، التي تتضامن مع الإنسان والقضية، من دون ان تفرط بحقوق الوطن.

الحالة قائمة لدى من ينكر معرفته بمعاني نصوص الدستور، وأسس ممارسته السابقة له، ولاسيما في موضوع تأليف الحكومة، لناحية الصلاحيات الواضحة، غير القابلة لأي اقتناص أو مس.

الحالة قائمة لدى من ينكر أن في البلاد ميثاقا، وأن الشراكة والتوازن هما تماما كالوحدة الوطنية والعيش المشترك، من المقدسات الوطنية، التي من دونها يهتز الكيان.
طبعا، حالة الإنكار قائمة… فلو لم تكن قائمة، لتحرر المصابون بها من التبعية، وتحملوا المسؤولية السياسية الذاتية والوطنية، فطبقوا الدستور واحترموا الميثاق، وسهلوا تشكيل حكومة تنتشل لبنان من المستنقع الذي أغرقوه فيه بفعل ثلاثين عاما من الخطايا، وهم اليوم يتنصلون…
غير أننا نبدأ نشرتنا الليلة من عنوان أكبر من صغائرهم السياسية: عنوان إنسان مقاوم، ومناضل بطل في سبيل قضية، ودعته اليوم الأشرفية، ومعها كل لبنان. 

========================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار" 

من قال ان لبنان غير قادر على تطبيق اقفال تام بدون أي خروقات؟ فمن يشكك في ذلك فليستنر بتجربة السياسيين، وما أظهروه من براعة وحنكة موصوفة في فرض اقفال تام شامل في ملف تأليف الحكومة وعلى مدى شهور متواصلة.. ماذا لو استعرنا كشعب إقفالهم أو أسقطناه على اقفالنا لكنا بالتأكيد الدولة الاولى التي نجحت بالتغلب على الوباء..

شهور مضت والدولة والشعب معا يمعنان في الاهمال والخروقات حتى وصلنا الى حافة الهاوية.. وبما أن البكاء على الاطلال لا ينفع شيئا، فالمطلوب الان عشرة أيام من حس المسؤولية.. المطلوب حس المواطنة لعلنا نستنقذ ما يمكن من بلد الجهة الوحيدة المنتصرة فيه هي فيروس كورونا.. امام اقفال الفرصة الاخيرة كما وصف تحديات كبيرة يذللها فقط الشعور بالمسؤولية من جانب الراعي والرعية.. وان كانت الحال لا تطمئن اليوم، فالشعب نزل الى الشارع دفعة واحدة في مشهد من مشاهد يوم القيامة، وطوابير من المتبضعين أمام السوبرماركات تنتظر الحساب.

وشتان بين هذا الحساب والحساب أمام العزيز الجبار يوم القيامة يوم يقال للمستهترين الذين ينشرون الفيروس القاتل يمينا وشمالا ويتسببون بقتل أرواح بريئة، يوم يقال لهم خذوا نصيبكم من دم فلان كناية عن مشاركتهم في الجريمة. ولان الحسنات تضاعف اضعافا، وتلبية لدعوة الامين العام لحزب الله، شهدت فروع القرض الحسن اقبالا مراعيا للشروط الصحية لايداع اموالهم وذهبهم في المكان الذي يطمئنون اليه.

في بلاد العم سام، ليس ما يطمئن في الاسبوع الاخير قبل مغادرة ترامب لكرسيه، مزيد من الاقالات او الاستقالات في ادارته آخرهم وزير الأمن الداخلي المعين حديثا في منصبه. الشخص كان دعا للتعجيل بتنصيب بايدن. تنصيب يتخوف ان تسبقه اعمال مخلة بالامن وتحذيرات من الاف بي اي من احتجاجات مسلحة في العاصمة وخمسين ولاية اخرى. 


=====================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي" 

يقول وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، إن فرنسا تواجه "تحديا" في تحقيق توقعاتها لنمو اقتصادي ستة بالمئة هذا العام، وهذا النمو يتوقف على مدى السرعة في توزيع لقاحات كوفيد-19 .

إذا ، بات معيار التعافي في العالم متلازم بين التعافي الصحي والتعافي الإقتصادي، إذا طبقنا هذا المعيار في لبنان، فإن النتيجة الفورية تكون "باي باي تعافي" ، لا صحي واستطرادا لا إقتصادي ...

الدول دخلت في سباق حول من تكون الدول الأولى في إعطاء اللقاح لمواطنيها والمقيمين على ارضها ... "نيالن"! نحن في لبنان مازالت السلطة تفتش عن سد الفجوة القانونية بين لبنان والشركة التي تريد رفع المسؤولية عنها في حال أصيب أي متلقي للعلاج بعوارض جانبية ... وإلى أن يتم سد هذه الفجوة القانونية والمباشرة بإجراءات طلب اللقاح ، فإن الآليات تستلزم شهرا أو أكثر ...
ى
في هذه الفترة ، كم يكون قد أصبح عدد الإصابات في لبنان؟ واليوم بلغت 4557 إصابة واثنتين وثلاثين حالة وفاة، وقد ورد في تقرير وزارة الصحة ما حرفيته "مع إضافة 44 حالة قديمة كانت قيد التقصي لتثبيت الوفاة بكورونا" ... والسؤال هنا: هل ستنجح إجراءات حال الطوارئ التي ستبدأ اعتبارا من بعد غد الخميس في تبطيء عداد الإصابا ؟ الجواب لا يمكن إعطاؤه على عجل بل بعد أيام على بدء تطبيق الإقفال الشامل ومدى الإلتزام به، خصوصا أن التجارب السابقة والفيديوهات عنها لا تشجع ، فهل ستستخدم معايير التشدد ذاتها في كل المناطق ؟ أم تكون هناك مخالفات على عينك يا دولة ؟ 

الأنظار، بعد غد، على المناطق والأحياء والأسواق التي كانت تتباهى بأنها لا تعترف بشيء إسمه إقفال، وهنا التحدي الأكبر للأجهزة المعنية، فإما تنجح في هذا الإختبار وإما تفشل، فتكون النتيجة الحتمية انهيار المنظومة الإستشفائية ككل، وعندها لا أحد يستطيع تقدير ماذا سيكون عليه الوضع.