اجتمع منتدى حوار بيروت لمناقشة الأوضاع العامة واتخاذ الموقف الذي تقتضيه المصلحة الوطنية وبعد المداولات أصدر البيان الآتي:

1- إبداء الأسف الشديد من الطريقة اللامسؤولة في معالجة ومواجهة القضايا الجوهرية التي تعني الوطن والمواطن على حد سواء، وذلك من قِبل مجموعة سياسية حكمت وتحكمت بالبلاد وبالعباد حتى وصلنا إلى ما نحن عليه.

2- الاضطراب والتناقض في المواقف من قضية لا مكان للسياسة فيها، ألا وهي جائحة كورونا التي تهدد حياة الجميع بشكل مباشر دون اعتماد أي معيار معمول به في أي بلد حول العالم.

3- أمام التغيير والحالة المربكة التي نتجت عن الانتخابات الأميركية والتي نشهد فيها فصولاً لا نجدها إلا في أكثر البلدان تسلطاً وغياباً للديمقراطية، هل عمد المعنيون إلى اللقاء وتقييم الأوضاع ودراسة انعكاساتها على بلدنا؟

4- ما هو المبرر لإفشال عمل لجنة التدقيق الجنائي في مختلف الحسابات ما لم يكن هنالك ارتكابات ونهب وسرقات؟

5- ما هو موقف المسؤولين حيال ملفات كبرى إن لم نتصدى لها ونحصن أنفسنا؟ فالأثمان التي سيدفعها الوطن والمواطن غالية وأولها وجود حزب الله والموقف الأميركي منه تجاه أمن واستقرار دولة العدو الإسرائيلي، وثانيها الخوف من أن يكون ملف الغاز أو النفط وصراع القوى العالمية عليه نقمة لا نعمة. أما ثالثها فهو ملف النازحين السوريين والهروب كالنعامة بوضع رأسنا في الرمال عند التعرض لهذا الملف والاختلاف والانقسام حوله.

6- هذه المعطيات المذكورة التي تشكل بمجملها قضايا متفجرة، قد تذهب بالوطن وتسبب زواله مما يتطلب وجود الرجال الذين يحملون المسؤولية التاريخية لإنقاذ الوطن مما هو فيه.