<
18 October 2020
بين المحطة والحقيقة ما صنعه الحداد

لاحظت مصادر سياسية أن الاخطاء المهنية في إحدى المحطات التلفزيونية المحلية باتت تتكرر بوتيرة مستغربة ومريبة في آن.

وتبيّن لهذه المصادر أن السياسة التحريرية في المحطة باتت مرتبطة كليا بمصالح صاحبها، مما جعل بين أخبارها وتقاريرها وبين المهنية والحقيقة ما صنعه الحداد.


ولفتت المصادر، في هذا السياق، الى ما نسبته في نشرتها مساء الأحد الى مساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد شينكر عن تأييد واشنطن تولي سعد الحريري رئاسة الحكومة، وهو ما يتناقض وتأكيد شينكر في لقاءته مع القيادات السياسية وفي تصريحاته العلنية، ان واشنطن لا رأي لها في مسألة الحكومة، ما عدا رفضها تمثّل حزب الله فيها.


وكشفت المصادر عن اتصالات حصلت منذ قليل مع الادارة الاميركية التي نفت نفيا قاطعا ما نسبته المحطة زورا الى شينكر.