<
17 October 2020
المناضل الذي نجا من مجزرة دير القلعة في 13 تشرين... الشهيد الحي دوري نمورة في ذمّة الله

توفي المناضل دوري نمورة ابن المؤسسة العسكرية وأحد أبطال 13 تشرين الأول 1990 الذي نجا من مجزرة دير القلعة، ونعاه الناشط طوني حبيب عبر صفحته على احد مواقع التواصل الاجتماعي وكتب:


"ليست من عادتي أن أضع صور أحباء أفقدهم أم أقرباء أم معارف لأقلل ترويج الأشياء المحزنة
إنما لدوري وضع آخر إحتراماً لتضحياته واجب وطني أن أقول لكم من فقدنا اليوم
فقدنا إبن المؤسسة العسكرية فقدنا المقاتل الشرس وفقدنا الشهيد الحي فكان من بين الأبطال الذين أعدمهم جيش الإحتلال بدير القلعة بالرصاص والقنابل اليدوية ومن ثم إكتشفو أنه حي بين الأموات بالرغم من الرصاص والشظايا بجسمه
ومن بعدها رغم إصاباته البالغة التي أتعبت وأعاقة جسده لم توقف دوري من نضاله كان يشارك بكل تحرك أم نشاط للتيار الوطني الحر أم إنتخابات يكون دوري على الأرض قبل غيره وبيده كيس الدواء لكي يستطيع أن يكمل نهاره
لم يبخل يوم أن يعطي ويناضل لبلده
هذا هو البطل وبملخص لأنه مهما كتبنا يبقى قليل
الله يرحمك يا وطن يا عوني يا مناضل يا بطل"