أكدت مصادر مطلعة على اجواء بعبدا للـ OTV ان قرار تأجيل الاستشارات النيابية لم يكن للتبرير بل لتحديد موعد جديد للاستشارات ولذلك لم يكن هناك شروحات.

واشارت المصادر ان لا وجود لأي سبب شخصي يتحكم بمواقف الرئيس عون لكن هناك مواضيع يجب ان تدرس قبل التكليف كي لا نكون امام تكليف دون تأليف وتأليف دون ثقة والغريب ان بعض ردود الفعل التي صدرت قبل ان تعرف الاسباب الحقيقية للتأجيل ولم ترتكز على معطيات واقعية.

واضافت المصادر ان "كان الاجدر بالذين اعترضوا ان يحللوا الوضع السياسي لكانوا عرفوا اسباب التأجيل لأسبوع والمعطيات التي توافرت للرئيس عون دفعته الى تأجيل الاستشارات لتوفير مناخات ايجابية للتأليف كي لا يتمّ أسر البلاد بين حكومة تصرّف اعمالاً ورئيس مكلّف لا يؤلّف"

واعتبرت المصادر "الرئيس عون حريص على توفير اكبر عدد ممكن من التأييد النيابي للشخصية التي ستكلّف تشكيل الحكومة نظراً لأهمية ودقة المهمات المطلوبة منها والتي تتطلب توافقاً وطنياً عريضاً وليس تشرذماً"

وختمت المصادر ان "الرئيس عون حريص على تسمية الرئيس المكلّف باجماع وطني ومناطقي".

من جهة أخرى، اشارت مصادر مطّلعة للـOTV ان "الحريري اتصل بالرئيس عون بالامس ووضعه في صورة اتصالاته والمعطيات التي توافرت خلال الاتصال دفعت الرئيس عون الى تأجيل موعد الاستشارات".