بيان صادر عن إدارة جامعة الحكمة:
ردًّا منها على ما جاء في الخبر المنشور على موقع "ليبانون ديبايت" الاثنين الواقع فيه 12/10/2020 بعنوان: " برسم البطريرك الراعي ... طرد حوالي 100 موظف"، تفيد إدارة جامعة الحكمة أنّ ما تمّ نشره مناف للواقع، ولا يمتّ الى الحقيقة بصلة.
ويهمّ إدارة الجامعة أن توضح أنّها ومطرانيّة بيروت المارونيّة قد وظفتا كلّ طاقتهما لغاية تاريخه في سبيل التخفيف من وطأة الأزمة عن كاهل موظّفيهما.
أمّا لناحية المئة موظّف الذين زعم الخبر المنشور في الموقع الالكترونيّ المذكور أنّه تمّ طردهم، فتؤكد إدارة الجامعة أنّه في الواقع لم يغادر الجامعة سوى ثلاثة موظفين.
الموظّف الأول بلغ من العمر 75 عاما، وحصل على حقوقه كاملةً، فيما الموظّفان الآخران كانا قد تعاقدا مع الجامعة بناءً الى عقدين انتهت مدّتهما.
أمّا اصطياد البعض في الماء العكر ومحاولته الإساءة الى سمعة مطرانيّة بيروت المارونيّة وجامعة الحكمة العريقة، فباتت أهدافه واضحةً ومكشوفةً، وهو النيل من المؤسسات التربويّة عمومًا، والجامعات الكاثوليكيّة خصوصًا، التي تضع تعليم طلابها وتنشئتهم فوق أيّ اعتبار أو ربح، وهذا أمر مرفوض.
وبناءً على ما تقدّم، تحتفظ إدارة جامعة الحكمة بكامل حقوقها الشرعيّة والقانونيّة لملاحقة من كان وراء نشر شائعات من هذا النوع.
رئيسة جامعة الحكمة
بروفيسور لارا كرم البستاني