<
28 June 2020
22 إصابة جديدة بـ«كوفيد ـ 19» في لبنان والمطار جاهز لفتح أبوابه

الشرق الأوسط: يستكمل لبنان التحضيرات لتجهيز مطار رفيق الحريري الدولي لإعادة افتتاحه مطلع الشهر المقبل، بشكل يضمن سلامة المسافرين الذين سينتقلون عبره بدءاً من الأول من يوليو (تموز)، وذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة تسجيل 22 إصابة جديدة بـ«كورونا» (20 من بين المقيمين و2 في صفوف الوافدين) رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1719.

 

وفي سياق التحضيرات في مطار بيروت، اتخذت المديرية العامة للطيران المدني وشركة طيران الشرق الأوسط تدابير استثنائية منها تركيب الكاميرات الحرارية الذكية لفحص درجة حرارة جميع الركاب ووضع عبوات التعقيم في جميع أرجاء المطار وإشارات على الأرض لاحترام التباعد الاجتماعي والتخفيف من التفاعل مع الناس طوال الرحلة.


وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية في تحقيق لها أنّ المطار اتخذ «العديد من التعديلات عند كونتوارات (مكاتب) تسجيل الوصول والتي تم تجهيزها بواجهات واقية لمنع انتشار الفيروس، إضافة إلى تثيبت ملصقات على الأرض وحواجز نقالة ولافتات إرشادية لتذكير المسافرين باحترام قواعد التباعد الاجتماعي أثناء الوصول وعند المرور بحواجز الأمن وخلال الصعود إلى الطائرة».


ومن أجل ضمان قدر أكبر من السلامة، لن يُسمح بالسفر للركاب الذين يعانون من عوارض فيروس «كورونا» أو ما يشابهها، ولن يسمح لأي مسافر لا يرتدي الكمامة بالصعود على متن الطائرة.


وفي هذا الإطار، أوصت شركات الطيران بإكمال عملية تسجيل الوصول إلكترونياً قبل الاتجاه إلى المطار لتجنب الانتظار طويلاً أمام مكاتب التسجيل، مع الإشارة إلى أن العدد المسموح به للأمتعة المحمولة باليد أصبح محدوداً.


وليس بعيدا عن موضوع سلامة الوافدين والمحيطين بهم، أفادت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور بأنه تم تسجيل إصابة جديدة بـ«كورونا» مؤكدة ومثبتة مخبرياً وافدة من إحدى الدول الأفريقية، وهي الحالة الثانية التي كانت نتيجتها سلبية عند قدومها إلى بيروت، مؤكدة ضرورة الالتزام بالحجر الصحي وإجراء فحص الـ«بي سي آر» عند نهاية فترة الحجر والالتزام التام بتوصيات وزارة الصحة العامة.


وعلى خط متابعة منع انتشار العدوى داخل المخيمات الفلسطينية، طمأنت قيادة مخيم البداوي (شمال لبنان) بأن نتائج فحوص «كورونا» التي أجريت لـ100 شخص في محيط سكن العائلة المصابة بالفيروس من النازحين السوريين، جاءت سلبية.

الشرق الأوسط