اللواء: يبدو ان عقدة التمثيل الدرزي انتهت أو هي قيد الانتهاء باسناد حقيبتين للوزير الدرزي رمزي مشرفية (إذا بقيت الحكومة من 18 وزيراً) وستكونان البيئة والمهجرين، أو البيئة والشؤون الاجتماعية، بعدما رفض الحزب الاشتراكي الحقائب الثلاث وطالب رئيسه وليد جنبلاط الذي غادر بيروت إلى الخارج في إجازة قصيرة بعدم تهميش الطائفة وبحقيبتي الصناعة والاشغال للدروز، من دون ان يعني ذلك السعي إلى الاشتراك في الحكومة.
كذلك، ما زال التمثيل السني غيرمحسوم نهائيا، من حيث طرح بعض الاسماء لحقيبتي الداخلية والاتصالات، وتبين ان التسريبة حول توزير العميد المتقاعد طلال اللادقي للداخلية وعثمان سلطان للاتصالات غير نهائية، وقد يُصار الى استبدال احدهما بوزير يقترحه «اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين»، الذي سبق وقدّم في اللقاء الاخير مع الرئيس دياب لائحة اسماء مختصين بقطاع الاتصالات وغير حزبيين. لكن لم يكن اسم عثمان سلطان بينها، وتردد اسم طلال حواط، في حين بات من شبه المحسوم ان تذهب التربية لطارق المجذوب.
اما الحصة الشيعية فهي اربع: اسم جنوبي غير محسوم لحقيبة الصناعة (قد يكون عبد الحليم فضل الله) وآخر بقاعي غير محسوم لحقيبة الصحة من حصة حزب الله (قد يكون علي حيدر). واثنان لحركة «أمل» هما الدكتور غازي وزني حقيبة المالية واسم بقاعي غير محسوم للزراعة.
وبالنسبة للحصة المسيحية، فلا زال احد الاسماء الثلاثة المقترحة لطائفة الروم الارثوذوكس معرضاً للتغيير، لكن الثابت فيها حتى الان النقيبة امل حداد نائب رئيس مجلس الوزراء وربما مع حقيبة (غير الشؤون الاجتماعية). الوزيرالسابق جاك صراف (للاقتصاد)، واللواء المتقاعد ميشال منسى (للدفاع)، مع احتمال تغيير احدهما.
أما الوزراء الموارنة، فالمطروح السفير السابق لدى الجامعة العربية ناصيف حتي للخارجية وفيليب زيادة للطاقة، لكن هذا الاسم مرشّح لأن يتغيّر بعدم انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور له مع الوزير باسيل وقيل انه شريك له في صفقات بيع عقارية في لاس فيغاس، القاضي هنري خوري (للعدل). زياد تيودور مكاري (من زغرتا للأشغال) لكن تردد انه ليس من اقتراح تيار «المردة»، وقد يتم تغيير اثنين منهما.
الوزير الكاثوليكي: منال مسلم( تنمية ادارية). او بترا خوري (للعمل). ولم يحسم الاسم بعد مع ارجحية لمسلّم.
اما حصة الأرمن ألارثوذكس، فكانت مقترحة مارتين اوهانيان (اعلام وثقافة). وهو اسم لم يثبت حتى الان وقد يقترح حزب الطاشناق اسم سيدة غيرها.وهناك اسمان مطروحان: اما الدكتورة هيلدا برمانيان او المحامية ماغي كيومجيان.