<
12 October 2019
الى رفاق النضال في ذكرى ١٣ تشرين

١٣ تشرين. ‏يوم التفاني. يوم البطولة. يوم الشرف والكرامة...كلها شعارات سامية تليق باللذين رحلوا... وتليقُ أيضا باللذين استمرّوا.. فبعد الشهادة في ١٣ تشرين، ‏هناك من اكمل المسيرة الصعبة رغم الحزن، رغم الإذعان، رغم الأضطهاد، ورغم فتك الدماء. ابطالٌ، ‏اقترنت أسماؤهم الى الأبد برحلة الكفاح المستمرة. اكملوا بمن بقيَ ومن جاهد على البقاء، ومن تحدّى الصعاب وناضل من أجل القضية—أينما وُجد. كيف لا، ‏وطيفُ شهداء ١٣ تشرين في الأفق، يذكّر الرفاق المخلصين بشمس الحرية ونور الحق؟

شهداء ١٣ تشرين، كما في حياتهم أعطوا وفِي مماتهم ادفقوا، ففي ذكراهم ايضاً عزّزوا الإيمان بأجمل الاوطان. لأنّهم في الذكرى أحياء، نبقى من اجل ما حقّقوا اوفياء، ومن اجل ما قدّموا اقوياء، مستمرّين في نضالنا، في وحدتنا، وفِي عزيمتنا، من اجل ما به نؤمن: لبنانا...

ورغمَ حاقد غدر ثم رقص من الفرح احتفالاً ومحتلٍّ أضنى بجبروته سنين الفراق، تمكّن شرفاء لبنان وعماده، بصمودهم ووطنيّتهم، من الدفاع عن سيادة لبنان وتحريره. آمنوا، صمّموا على البقاء، ونجحوا. عزموا، ساروا على درب الحرية، ووصلوا. عادوا احراراً فأعادوا، لمن رحل في تشرين، سنام بطولته.

لم تكن معركة ١٣ تشرين نهاية الحلم، كما أرادها الغادرون. ‏لا. لقد كانت بداية جبّارة لنضال تاريخي صقل مبادئ الاستقلال وجدّد في قلوب الوطنيين نهج الحرية والسيادة. ‏وكانت فلسفةُ الموت والاستشهاد  منارةَ حقٍ لكل الاوفياء ليبقوا على الوعد ويُكملوا مسيرة الشرف والوفاء .

تحية إجلال وتقدير لرئيسنا القوي وقائد تيّارنا العتيد ولكل الذين أبقوا الحلم حيّاً رغم كل الصعاب، والانتهاكات، ومحاولات الغدر. هم الذين خلّدوا الذكرى في ذهونهم وحافظوا على العهد في قلوبهم وأكملوا طريق العزّ... وانتصروا...

هم ايضاً ابطال ١٣ تشرين.

مارلين السبع

تيّار أميركا

الى رفاق النضال في ذكرى ١٣ تشرين
 
 
١٣ تشرين. ‏يوم التفاني. يوم البطولة. يوم الشرف والكرامة...كلها شعارات سامية تليق باللذين رحلوا... وتليقُ أيضا باللذين استمرّوا.. فبعد الشهادة في ١٣ تشرين، ‏هناك من اكمل المسيرة الصعبة رغم الحزن، رغم الإذعان، رغم الأضطهاد، ورغم فتك الدماء. ابطالٌ، ‏اقترنت أسماؤهم الى الأبد برحلة الكفاح المستمرة. اكملوا بمن بقيَ ومن جاهد على البقاء، ومن تحدّى الصعاب وناضل من أجل القضية—أينما وُجد. كيف لا، ‏وطيفُ شهداء ١٣ تشرين في الأفق، يذكّر الرفاق المخلصين بشمس الحرية ونور الحق؟
 
شهداء ١٣ تشرين، كما في حياتهم أعطوا وفِي مماتهم ادفقوا، ففي ذكراهم ايضاً عزّزوا الإيمان بأجمل الاوطان. لأنّهم في الذكرى أحياء، نبقى من اجل ما حقّقوا اوفياء، ومن اجل ما قدّموا اقوياء، مستمرّين في نضالنا، في وحدتنا، وفِي عزيمتنا، من اجل ما به نؤمن: لبنانا...
ورغمَ حاقد غدر ثم رقص من الفرح احتفالاً ومحتلٍّ أضنى بجبروته سنين الفراق، تمكّن شرفاء لبنان وعماده، بصمودهم ووطنيّتهم، من الدفاع عن سيادة لبنان وتحريره. آمنوا، صمّموا على البقاء، ونجحوا. عزموا، ساروا على درب الحرية، ووصلوا. عادوا احراراً فأعادوا، لمن رحل في تشرين، سنام بطولته.
  
لم تكن معركة ١٣ تشرين نهاية الحلم، كما أرادها الغادرون. ‏لا. لقد كانت بداية جبّارة لنضال تاريخي صقل مبادئ الاستقلال وجدّد في قلوب الوطنيين نهج الحرية والسيادة. ‏وكانت فلسفةُ الموت والاستشهاد  منارةَ حقٍ لكل الاوفياء ليبقوا على الوعد ويُكملوا مسيرة الشرف والوفاء .
تحية إجلال وتقدير لرئيسنا القوي وقائد تيّارنا العتيد ولكل الذين أبقوا الحلم حيّاً رغم كل الصعاب، والانتهاكات، ومحاولات الغدر. هم الذين خلّدوا الذكرى في ذهونهم وحافظوا على العهد في قلوبهم وأكملوا طريق العزّ... وانتصروا...
 
هم ايضاً ابطال ١٣ تشرين.
 
مارلين السبع
تيّار أميركا
--
Thank You,