<
13 September 2019
هل ترتفع وتيرة العقوبات الاميركية على لبنان؟

لم تحقق زيارة مساعد وزير الخارجيّة الأميركيّة لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر الى بيروت، اي نتائج في ملف ترسيم الحدود بين لبنان و»إسرائيل»، حيث كانت جولة استطلاعية لم تحمل أي اقتراحات جديدة للحل، وبعيد مغادرته أعلن شينكر عزم بلاده «الاعلان عن أسماء أشخاص يساندون حزب الله بصرف النظر عن الطائفة والدين»، وأكد أنهم «بالطبع حلفاء الحزب». وأشار شينكر في حديثٍ للـ»ال بي سي» إلى أنه «نقوم حالياً بمراجعة الأسماء والعقوبات وغيرها وسنتخذ الخطوات بالتنسيق مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة».

وتوقعت أوساط وزارية سابقة أن ترتفع وتيرة العقوبات الاميركية على لبنان مشيرة لـ»البناء» الى أن «العقوبات لن تتراجع بسبب إقالة مستشار الامن القومي جون بولتون بل ستبقى ورقة تستعملها اميركا للضغط على حلفاء ايران في المنطقة»، ولفتت المصادر الى أن «العقوبات قرار أميركي لازم معظم الرؤساء الاميركيين وليس مرتبطاً بموظف او مسؤول، لكن العقوبات وصلت مع ادارة الرئيس دونالد ترامب الى حدها الاقصى بسبب توسع دور حزب الله في سورية ودور ايران في اليمن»، موضحة أنه «اذا حصل تجميد للعقوبات فيكون مؤقتاً بانتظار ظهور نتائج الوساطة الفرنسية بين اميركا وايران حول الملف النووي»، ولفتت الى ان «خطورة الوضع في المنطقة لا يعني انسداد باب التفاوض لكن اقالة بولتون مؤشر على تقدم التسويات والتفاوض الدبلوماسي على المواجهة».

البناء