أحيا الحزب الديمقراطي اللبناني ذكرى أربعين شهيدي الحزب البطلين رامي سلمان وسامر أبي فرّاج، باحتفال حاشد دعا إليه رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان في دارته في خلدة، حضره آلاف الأشخاص من رجال دين ورسميين وحزبيين ومناصرين، تقدّمهم ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون النائب ماريو عون، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه برّي النائب محمد خواجة، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين الغريب وحشد كبير من المشايخ، النائب أمين شرّي ممثلاً الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، وزير المهجرين غسان عطالله ممثلاً رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل على رأس وفد من التيّار، روجيه ابي راشد ممثلاً رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، المحامي سليمان فرنجية ممثلاً رئيس تيّار المردة النائب السابق سليمان فرنجيّة، العميد جوزيف غنطوس ممثلاً وزير الدفاع الياس بو صعب وقائد الجيش العماد جوزاف عون، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، النوّاب: حكمت ديب، فريد البستاني وعدنان طرابلسي، الوزراء السابقين: رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، طارق الخطيب، النائب السابق ناصر قنديل، ممثل عن رئيس حزب الاتحاد النائب عبد الرحيم مراد، سفير الجمهورية العربية السورية الدكتور علي عبد الكريم علي، المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور عبّاس خامه يار ممثلاً السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا ، طارق بك الداوود، محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو، قائمقام عاليه بدر زيدان، العقيد نجم الاحمدية ممثلاً مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، الملازم اول جو عيد ممثلاً مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا، النقيب احمد شحادة ممثلاً مدير عام الجمارك بدري ضاهر، قاضي المذهب الدرزي الشيخ نزيه ابو ابراهيم، نائب رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل الحسنية ممثلاً الحزب، مسؤول منطقة الجبل في حزب الله الحاج بلال داغر ممثلاً الحزب، مسؤول حركة أمل في جبل لبنان الدكتور عماد غملوش، رئيس التيّار العربي شاكر البرجاوي، رئيس التيار الأسعدي معن الأسعد، اللواء المتقاعد علي الحاج، رئيس الحركة الإصلاحية رائد الصايغ، رجل الأعمال بيار فتّوش، ممثلون عن الأحزاب: التيار الوطني الحر، الطاشناق، البعث العربي الإشتراكي، حركة المرابطون، المؤتمر الشعبي، الصاعقة، الجبهة الشعبية، الفصائل الفلسطينية، الطلائع، جمعيّة المشاريع الإسلاميّة والحزب العربي الديمقراطي، بالإضافة إلى عائلتي الشهيدين حشد من العشائر العربيّة، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات أمنية وقضائية وقيادة الحزب الديمقراطي اللبناني وحشد كبير من الحزبيين والمناصرين.
بعد كلمة ترحيب ألقاها عضو المجلس السياسي في الحزب الدكتور نزار زاكي، تحدّث أرسلان فقال: "ما سُمّي في لبنان ذكرى انتصار تموز، هو بالواقع عيد انتصار تموز وليس ذكرى انتصار تموز. يجب أن يتحوّل كما عيد التحرير، إلى عيد ثابت. هذا العيد كان رمز كرامتنا وشرفنا وعزّتنا ووحدتنا، بالتفافنا جميعنا كلبنانيين حول المقاومة اللبنانية الكريمة"، مركّزًا على أنّ "ذكرى تموز الّذي أحبّ أن أسمّيه عيد تموز، يجب أن يكون البوصلة الحقيقيّة باتجاه البوصلة السياسيّة الّتي حفظت وجودنا وكرامتنا في هذا الوطن والأمة". ووجّه تحية إلى "رمز الصمود والمقاومة والوحدة والعنفوان وال سياسة والحنكة والدبلوماسية والرجولة، الرئيس السوري بشار الأسد ".
وأكّد على "أنّنا على العهد باقون، ونعلم بأنّ مسار الصدق والوفاء ومسار التضحية والضمير والعزّة والكرامة، ليست مسارات سهلة، بخاصّة في هذا الزمن، إنّما نحن كما تربّينا على يد الأمير مجيد أرسلان، لن نحيد عن هذه المبادئ وصيانتها، ولو كلّفتنا دمائنا، لأنّ الدماء ليست أغلى قطعًا من العيش بكرامة حيث نحن موجودون". وبيّن "أنّنا كرّرنا أنّنا نحن من اخترنا أن نعيش بكرامتنا في هذا الجبل والأمة، وكلّنا في هذا المصير صفّا واحدًا وكرامة واحدة. وما استشهاد البطلين الكريمين أسدي الجبل، رامي سلمان وسامر أبي فراج إلّا هذه الدرب الوطنية القويمة. سامر ورامي أرادا أن يستشهدا ليس هنا وليس في هكذا مناسبة، إنّما "القدر مكتوب وليس منه مهروب".
وأوضح أرسلان أنّ "هدفهما كان الاستشهاد في حضر، وكانا يزوران حضر في خضمّ محنة جبل الشيخ ، والمعارك الّتي دارت بين التكفيريين والصهاينة لضرب سوريا عبر بوابة حضر. كانا يزوران المواقع الأمامية هناك مع مشايخنا وشباب ونساء حضر على الجبهات. هكذا كانت نيّتهما". وذكر أنّهما "استشهدا ولا نستطيع