<
15 August 2019
برّي متخوف من الضغوط المالية القاسية على لبنان

ينقل زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري عنه قوله لـ»البناء» تخوفه من الضغوط المالية القاسية على لبنان، مشيراً الى ان «الضغوط ستستمر وتتصاعد في الأيام المقبلة على وقع التصعيد في المنطقة والوضع الاقتصادي المتفاقم ما يتطلب اقصى الالتفاف الوطني وتوحيد الجهود وتفعيل عمل المؤسسات». لكنه أعرب عن ارتياحه «لتجاوز لبنان قطوع ازمة قبرشمون بعد المصالحة التي حصلت في بعبدا وتوافق الأطراف على مسارات الحل الثلاثة وإنجاز المسار الاول المتمثل باجتماع بعبدا والمصالحة، والثاني المسار الأمني، على ان يستكمل بالمسار القضائي وفقاً لاتفاق بعبدا». كما أبدى الرئيس بري ارتياحه للتقدم الحاصل بمسألة ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة بعد نقل السفيرة الأميركية اجواءً ايجابية بهذا السياق حيث تم الاتفاق على معظم النقاط بعد إصرار بري على تلازم المسارين في التفاوض البري والبحري بانتظار الاتفاق على النقطة السابعة وتحديد نقطة الترسيم الأولى ووجهة ومسار الترسيم لأن أي تنازل في هاتين النقطتين يمكن أن يخسّر لبنان كيلومترات عدة من حدوده البحرية وبالتالي النفطية». مشيراً الى أن «الخلاف تقني لكن بري لا يخفي ريبته من عودة العدو الاسرائيلي الى المناورة في هذا المجال». وتلفت مصادر «البناء» في هذا السياق الى ان «هناك سببين لتحريك المفاوضات يتعلقان بمصلحة اسرائيلية امنية واقتصادية نفطية الأول جرّ الدولة اللبنانية الى المفاوضات بهدف نزع ورقة الحدود من حزب الله وتحييده عن أي حرب تشن على إيران والسبب الثاني تمنع شركات التنقيب عن النفط العالمية البدء بالعمل في المنطقة الاقتصادية المتنازع عليها قبل حل النزاع مع لبنان فضلاً عن حاجة اسرائيل لاستثمار هذه البلوكات لسد حاجات اقتصادية ومالية قبل شهور من الانتخابات في اسرائيل».

البناء