<
08 August 2019
من الواضح ان كلام الوزير جبران باسيل في ذكرى السابع من آب أمس رسم خطاً فاصلاً بين مرحلتين

من الواضح ان كلام الوزير جبران باسيل في ذكرى السابع من آب أمس رسم خطاً فاصلاً بين مرحلتين: أولى، كان فيها السكوت ممكناً، والرد في حدِّه الأدنى، حرصاً على ما تبقى من تواصل وعلى أمل أن يعي المعرقِلون أنهم عملياً يعرقلون أنفسَهم، لا العهد ولا التيار الوطني الحر ولا الحكومة... ومرحلة ثانية، سيكون فيها الرد الصريح إلى أقصى الحدود ملزِماً، كي لا يصبحَ منطقُ الذئب المتنكر بزَيِّ الحمَل هو السائد، وذهنية ُالجلاد الذي يحوِل نفسه إلى ضحية، أمراً مسلَماً به.


لكن، بين المرحلتين المذكورتين، مرحلة ثالثة فاصلة، يُمكن فيها للحلول أن تنضج، تكريساً لمنطق الدولة بدل الميليشيات، وعودةً إلى روحية الاتفاقات المبرَمة، عوض الاستمرار في برامج الاغتيال المعنوي، التي تبقى أشدَ فتكاً حتى من الاغتيال الجسدي.


وفي هذا السياق، أتت زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري اليوم لبعبدا، وهو أكد بعد اللقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ان الامور ايجابية والامور "على الآخر" ولننتظر قليلاً فنسمعَ الخبرَ السار، كما قال.

OTV News