بعدما تقدم المحامي وسام رفيق عيد بوكالته عن المحامي زياد حبيش وعائلته بدعوى امام محكمة المطبوعات في بيروت ضد تلفزيون قناة المستقبل وموقع المستقبل ويب والمراسلة ناهد يوسف، "بموضوع اختلاق جرائم وقدح وذم وتشهير وتلفيق اخبار كاذبة"، علقت يوسف على الدعوى في تغريدتين عبر صفحتها على تويتر.

حيث كتبت: "تبلغت اليوم دعوى بحقي قدمها المدعو زياد حبيش زوج سوزان الحاج، وذلك على خلفية التقارير التي اعددتها لتلفزيون المستقبل حول الحملة الممنهجة التي شنت على القاضيين هاني الحجار وآلاء الخطيب.. وللسبب نفسه، تقدم حبيش بدعوى على تلفزيون المستقبل، ودعوى ثانية على موقع مستقبل ويب".

مضيفة: "اما التهمة المرفقة بالدعوى من قبل حبيش: فهي: اختلاق الجرائم وتلفيق أخبار كاذبة والقدم والذم والتشهير. (مع العلم انه ليس من اختصاصي فبركة ملفات مثل البعض)".

وكان وكيل حبيش قد أشار في بيان بأن خلفية الدعوى هي نشر المدعى عليهم تقارير أحدها بعنوان حملة ممنهجة لاستهداف القاضيين حجار وخطيب، جاء فيه، ان احد اسباب الحملة على القاضي حجار هو ادعاؤه على المقدم سوزان الحاج في ملف زياد عيتاني".
لافتاً الى ان المحكمة العسكرية ابطلت التعقبات في حق المقدم سوزان الحاج في موضوع زياد عيتاني وغيرت الوصف الجرمي بعدما ثبت عدم صحة الادعاء المقام من القاضي المذكور، وتغاضيه عن اثباتات دامغة في الملف."

واشار البيان الى انه "لا يحق لأي وسيلة اعلامية مهما علا شأنها، ومهما عرضت من تقارير، ان تّنصّب نفسها مكان القضاء الذي قال كلمته باسم الشعب اللبناني في هذه القضية."

وقد عين القاضي رفول بستاني تاريخ 17/10/2019 موعدا للبدء بالمحاكمة.