<
12 July 2019
الغريب: لا أحد يؤيّد العودة الى «الفيزا» بين المناطق

تواصلت الاتصالات والمساعي لتطويق ذيول احداث قبرشمون...

 المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم واصل جولاته المكوكية بين المقار المعنية، وكانت احدى محطاتها زيارته رئيس الحكومة سعد الحريري مساء في السراي الحكومي، بعدما كان التقى كلا من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والوزير جبران باسيل والنائب طلال ارسلان.

 

وقال إبراهيم في ختام جولته: «إنّ الأجواء جيدة وجميع الأطراف متجاوبون مع صيغة الحل»، وأضاف: «غداً (اليوم) سأستكمل الجولة ولا تعقيدات، وطالما هناك حركة هناك بركة».

 

وكان ارسلان والوزير صالح الغريب زارا رئيس الجمهورية خلال النهار، وتمسّكا بإحالة أحداث قبرشمون الى المجلس العدلي.

 

وفي المقابل، غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط معارضاً الامر، قائلاً: «لا وجود للمجلس العدلي في غير دول حسب الدراسات والمعلومات».

 

الغريب


وكشف الغريب لـ»الجمهورية»، أنّ الهدف الأساس من جولاته على عدد من المرجعيات السياسية والدينية هو «توضيح ما حدث في قبرشمون، وعرض الحادثة من وجهة نظره على كافة الأفرقاء والمرجعيّات في البلد، بالدرجة الأولى». وعمّا إذا كان أحد من الأفرقاء الذين التقاهم قد عاتبه على ما حصل، أكّد الغريب أنّ «الجميع يدينون ما حصل، ولا أحد يتبنى عملاً كهذا»، سائلاً: «علام سيلوموننا، لأننا كنا نسير على الطريق؟».

 

وقال: «إنّ «القوى السياسية التي التقيتها تستنكر ما حصل، فلا أحد يؤيّد العودة الى إستعمال «الفيزا» بين المناطق اللبنانية بعد الحرب، فهل تريدون أن نعود اليها لعبور المناطق؟».

 

وعن جلسات مجلس الوزراء، رفض الغريب «تحميله مسؤولية أي تعطيل»، وقال: «مصرّون على المشاركة في جلسات مجلس الوزراء، وسأثير قضية الإحالة الى «المجلس العدلي» في أول جلسة تُعقد. فنحن لم ولن نقاطع. واسألوا عمّن لا يدعو الى جلسات، وما أسبابه».

 

في غضون ذلك لم تصدر عن الحريري اي دعوة الى جلسة لمجلس الوزراء، وعلمت «الجمهورية»، انه ما زال على موقفه، وهو لن يدعو الى مثل هذه الجلسة الّا بعد بلورة الحل المنشود لقضية قبرشمون.

الجمهورية